قالت الشرطة إن ما لا يقل عن 12 من اللاجئين الروهينغا المسلمين معظمهم أطفال، لاقوا حتفهم عندما غرق قاربهم وهم في طريقهم إلى بنغلاديش.
وهؤلاء هم أحدث ضحايا أعمال العنف التي أجبرت ما يربو على نصف مليون شخص على الفرار من ديارهم في ميانمار. وقالت السلطات في بنغلادش إن القارب غرق قرب شاه بورير دويب بجنوب البلاد يوم الأحد.
ولم يعرف بعد عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب لكن قوارب الصياديين غالباً ما تحمل عشرات من الروهينغا اليائسين الفارين من عملية أمنية في ميانمار وصفتها الأمم المتحدة بالتطهير العرقي. وقال ضابط شرطة في بنغلادش يدعى محمد معين الدين لرويترز إن السلطات انتشلت 12 جثة لعشرة أطفال ورجل وامرأة. وفي وقت سابق شاهد مصور من رويترز جثث أربعة أطفال وامرأتين ورجل على الشاطئ. وقالت السلطات إنها أنقذت ما لا يقل عن ثمانية أشخاص.
وفر نحو 519 ألفا من الروهينغا من ميانمار منذ يوم 25 أوت عندما أثارت هجمات شنها متشددون من الروهينغا على مواقع للشرطة والجيش في ولاية راخين رداً عنيفاً من قوات الأمن. وترفض ميانمار اتهماها بالتطهير العرقي وتصف المسلحين المنتمين لجماعة جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان الذين شنوا الهجمات بالإرهابيين.
وأعلن المتمردون وقف إطلاق النار لمدة شهر في العاشر من سبتمبر وينتهي وقف إطلاق النار منتصف ليل اليوم الاثنين.