ألقى وزير الإعلام حميد غرين، صبيحة أمس بكلية علوم الإعلام والاتصال، كلمة مقتضبة حول حقوق الصورة في عالم السمعي البصري، التي أكّد على ضرورة احترامها واستخدامها في أوجهها الصحيحة، متجنبا في الوقت ذاته تقديم صورة واضحة لمستقبل الإعلام في الجزائر، وهو ما قد يشير إلى إزاحة قرين من على رأس وزارته خلال الحكومة المقبلة.
وأكّد وزير الإعلام والاتصال عبد الحميد قرين، خلال الدورة التكوينية التي نظمتها كلية علوم الإعلام والاتصال، والتي قدّم فيها الخبير الفرنسي بيرتيل كوتيي، دورة تكوينية حول حقوق الصورة، أن رخص الاعتماد ستمنح للقنوات عقب شهر رمضان الكريم، رافضا في الوقت ذاته، تقديم المزيد من التفاصيل حول القنوات التي ستمنحها وزارة الاتصال الاعتماد، مؤكدا فقط أن الاعتماد سيشمل القنوات التي طبّقت قوانين سلطة الضبط، قائلا “قلنا من قبل الحكومة ستمنح الاعتماد للقنوات التلفزيونية التي تعمل وفق القوانين المصاغة، كما أن هذا الاعتماد سيمنح في غضون الأيام القليلة المقبلة”.
كما أكّد الوزير أن الحفاظ على القيم والمبادئ الجزائرية وخصوصا خلال شهر رمضان الكريم أمر ضروري، مضيفا في الوقت ذاته أنّه سيتصل بمدراء القنوات التلفزيونية من اجل حثّهم على احترام القيم الجزائرية والابتعاد عن العنف الذي تتوجه إليه الكثير من القنوات التلفزيونية خلال شهر رمضان، وخاصة الحلقات التي تدخل في إطار الكاميرا الخفية، قائلا ” تواصلنا مع مدراء القنوات من قبل وسنتواصل معهم من جديد، من أجل تذكيرهم بضرورة احترام القيم والمبادئ الجزائرية خلال شهر رمضان الكريم، فلابد من الابتعاد عن كل ما يسيء للأسرة الجزائرية وخاصة تلك الصور التي تدعوا وتحرض على العنف”.
وعن إمكانية وجود شروط جديد قد تكون سلطة الضبط وضعتها، نفى وزير الاتصال علمه بكذا خطوات التي هي من اختصاص سلطة الضبط، مؤكدا فقط أن القنوات التلفزيونية يقيدها دفتر شروط عام وهناك أيضا دفتر شروط خاص، قائلا ” لا علم لنا ان كان هناك شروط جديد لان هذا من صلاحيات سلطة الضبط، والأكيد فقط هو وجود دفتري شروط عام بكل القنوات وخاص بكل قناة”.
ع.فداد