تجددت الاحتجاجات في العاصمة اللبنانية بيروت ومدن أخرى؛ تنديدا باستمرار تردي الأوضاع المعيشية، ضمن أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد منذ نهاية الحرب الأهلية في 1990.
وتظاهر العشرات في الطريق العام قرب المدينة الرياضية في بيروت، وأطلقوا هتافات منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية- حسب القدس العربي-، وقطع المتظاهرون طريقين سريعين، الأول يربط العاصمة بجنوب البلاد، والآخر يربطها بشمالها.
فيما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن محتجين حاولوا اقتحام البوابة الحديدية لمدخل مبنى بلدية مدينة صيدا (جنوب)، إلا أن الجيش منعهم وعمل على إبعادهم عن المكان. هذا وأضرم محتجون لاحقا النار بإطارات سيارات، وقطعوا طرقا رئيسة في المدينة، تنديدا بتردي الوضع المعيشي والانهيار الإضافي بقيمة العملة اللبنانية.