جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أخلطت إدارة المركب الأولمبي “محمد بوضياف”، حسابا أندية مولودية الجزائر وشباب بلوزداد واتحاد الجزائر بعد قرارها القاضي بغلق ملعب 05 جويلية، وإخضاعه لعمليات إعادة تهيئة تحسبا لاحتضان فعاليات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين مطلع العام المقبل 2023، في وقت تلقت إدارة شباب بلوزداد الموافقة على استقبال ضيوف النادي على الملعب المذكور، خلال الموسم المقبل 2022/2023. وفي وقت كانت إدارة شباب بلوزداد قد أعلنت في بيان رسمي على موقع التواصل الاجتماعي، أنا تلقت الضوء الأخضر من نظيرتها من المركب الأولمبي من أجل استقبال المنافسين على أرضية ملعب 05 جويلية خلال الموسم المقبل، أفاد المركب الأولمبي محمد بوضياف في بيان أيضا أنه سييتم غلق الملعب الأولمبي من أجل خضوعه لأشغال الصيانة وإعادة التهيئة إلى غاية نهاية بطولة “الشان” المقررة في الجزائر من 08 إلى 31 جانفي 2023، وجاء فيه: “تنفيذا لتوصيات وزارة الشباب والرياضة، ومن أجل التحضير الجيد لاحتضان كأس إفريقيا للمحليين “شان” 2023 بالجزائر، يشهد ملعب 5 جويلية، أشغال التهيئة التي برمجتها وزارة السكن والعمران والتي تعرف تقدم ملحوظ من حيث وتيرة الإنجاز، وذلك في ظل الإمكانيات التي وضعتها هذه الأخيرة من أجل الانتهاء من الأشغال في الآجال المحددة، ما سيعطي للملعب رونق جديد”. ولم تتأخر إدارة شباب بلوزداد في توضيح الأمور بشأن هذا القرار، إذ أصدرت بيانا ثانيا في هذا الصدد، كشفت من خلاله أن الفريق لن يستقبل بالملعب ذاته، وأضاف: “بعد أن تلقت إدارة شباب بلوزداد تأكيد استقبال الفريق بملعب 05 جويلية 1962 الأولمبي، خلال الموسم الكروي الجديد، اتصل مدير مركب محمد بوضياف بإدارة النادي لإعلامها أن السلطات العليا المكلفة بتهيئة الملعب تحسبا لاستضافة كأس أمم إفريقيا للمحليين 2023، ستباشر الأشغال، و بهذا لن يتمكن شباب بلوزداد من الاستقبال في الملعب في بداية الموسم”. هذه الخطوة، ستخلط حتما حسابات الأندية العاصمية وبالتحديد مولودية الجزائر الذي يستقبل فيه بشكل رسمي، وكذا شباب بلوزداد الذي قدم طلبا مؤخرا من أجل الاستقبال على ميدانه في منافسة الرابطة المحترفة وكذا رابطة الأبطال الإفريقية، كما أن إدارة اتحاد الجزائر تقدمت بطلب هي الأخرى للاستقبال بذات الملعب (بطولة وكأس الكنفدرالية الإفريقية) بسبب عدم جاهزية مدرجات ملعب عمر حمادي ببولوغين التي أصبحت خطرا على الجماهير، وبالتالي، فإن الأندية الثلاثة مطالبة بإيجاد حل لهذه المعضلة، وقد يكون ملعب رويبة وملعب الدار البيضاء حلا، في انتظار اتضاح الأمور خلال الأسابيع المقبل.
عادل. ب