تتعرض شواطى عين طاية وضواحيها على غرار القادوس وديكاباج وسيركوف وصولا إلى الرغاية إلى كارثة بيئية بكل ما تحمله الكلمة من معان، جراء مخلفات المصانع التي تطرح في بحيرة الرغاية والتي بدورها تصب بهذه الشواطئ. وقد زادت الأمور تعقيدا هذه الأيام عقب ظهور العديد من الحالات المرضية المستعصية التي لقي بعض المصابين بها حتفهم في ظروف تبقى تطرح العديد من التساؤلات. هذا وظهر تأثير المواد السامة التي تطرح في بحيرة الرغاية من خلال العديد من الأعراض كحالات إسهال حاد، والتهابات جلدية ومشاكل تنفسية وتأثيرات أخرى على العيون والأنف والآذان، وقد استقبلت مستشفيات المناطق المجاورة العديد من المصابين الذين عجز الأطباء عن إيجاد علاج لهم. هذا وقد رفع سكان المناطق المتضررة نداء مستعجلا إلى السلطات العليا للتدخل فورا وإيقاف هذا الغول الذي أتى على ثروة سياحية كانت مناطق عين طاية والرغاية معروفة بها وكانت من الوجهات الأكثر جلبا للمصطافين في الجزائر.