أكد رئيس تجمع أمل الجزائر عمر غول، أمس ، أنّ “تاج” اختار الرئيس بوتفليقة، مرشّحه للرئاسيات القادمة، لأنّه يمثل رجل الإجماع بالنسبة للمؤسسات والهيئات، وعلى مستوى الفضاء الإقليمي والدّولي، والطبقة السياسية، المجتمع المدني، والجزائر العميقة ، حيث قال في هذا الخصوص : “لقد رشحنا الأب المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، لكونه تمكن من الوقوف ضد المخاطر الإقليمية والدولية وكذا نظرته المتبصرة للأجندات الخارجية التي تهدد الوطن وتريد كسر شوكته وزعزعة أمنه واستقراره”.
وأضاف غول، خلال افتتاحه لدورة المجلس الوطني للحزب، أنّ “تاج” سيعمل مع إطاراته ومناضليه بالجزائر وخارجها، على جمع التوقيعات، وإنجاح الحملة الانتخابية وأن حزبه سيلعب دورا محوريا في الاستحقاق القادم، مؤكدا أنه اكتسب مكانته في الساحة بفضل وفائه للرئيس بوتفليقة ومؤسسات الدولة وكذا انفتاحه على طل الأطياف.
وجدد غول تمسكه بمقترح حزبه المتمثل في عقد ندوة وطنية لتحقيق الإجماع الوطني، موضحا أن هذه الندوة سيتم عقدها بعد الرئاسيات لتحقيق إصلاحات كبيرة ولطي صفحة الخصومات والتخويف والابتزاز السياسوي مشدّدا بالقول: “لا يهم شكلها، سواء في شكل لقاءات أو حوارات أو جلسات أو تجمعات، فالأهمّ، أن تكون فضاء وطنيا يصنع التقارب بين أبناء الوطن وطي صفحات الخصومات والإقصاء والتنمية والتخويف، وصفحات التفرج عن بعد، وكذا صفحات المصالح الشخصية الضيقة والتموقع ضمن اللوبيات والأجندات.
واعتبر غول في سياق حديثه ندوة التحالف الرئاسي التي عقدت أمس ، “مؤشر شراكة إستراتيجية”.
ودعا غول، إلى إقحام الشباب في الميدان و تقديم اهتمامه التي تنصب في إطار برنامج الرئيس الفائز، مؤكّدا دور النخبة، التي لابدّ أن “تلعب دور القاطرة و تنخرط في العمل السياسي و تبتعد عن إرسال رسائل التهريج” داعيا أيضا الطبقة السياسية والمرشحين إلى العمل لصنع أجواء هادئة وأن يرفعوا مستوى الخطاب بالتنافس على البرامج بعيدا عن التجريح والتشهير حيث قال” ارفعوا مستوى الخطاب والتعاطي مع الحدث “.
كمل رحّب عمر غول، بجميع المترشّحين، في قوله: ” من باب الديمقراطية والعمل السياسي الخلوق نرحب بكل المترشحين الذين ينوون الترشّح لتولي منصب رئيس الجمهورية.
فلة-سلطاني