جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
حذر رئيس حزب تجمع ٱمل الجزائر، عمار غول من التوجه للاستدانة الخارجية خاصة في الظروف الراهنة التي شهدت تدني احتياطي الصرف ووصوله الى 109 مليار دولار، مشيرا إلى أن الجزائر وصلت مرحلة الخطر ، داعيا إلى إعادة ترتيب الأولويات في النفقات وكذا الاستثمار إضافة إلى عصرنة النظام المالي والبنكي الذي يزال بعيدا عن أفاقه المرجوة.
وقدم رئيس حزب تجمع ٱمل الجزائر، خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بولاية سيدي بلعباس، برنامج حزبه، مؤكدا أنه سيكون رقما صعبا في التشريعيات المقبلة، مشددا على أنه سيهتم بالمطروحة في كل ولاية قصد التكفل بالقضايا والمساهمة بالبدائل من أجل التوصل إلى حل المشاكل المطروحة في الساحة مثل السكن، التمدرس والصحة وكذا تدني المستوى المعيشي. واستوحى غول بعض مفردات من خطاب الافلان حينما قال ” نحن حزب الدولة بامتياز والشعب بجدارة”، وٱضاف عمار غول، ٱنه لا يمكن ٱن نبني اقتصادا خارج المحروقات من خلال الأرقام المقدمة في كل المجالات حيث يمثل قطاع الفلاحة 40 بالمئة بينما قطاع الأشغال العمومية 28 بالمئة، ٱما التجارة فيمثل 8 بالمئة، داعيا إلى تحريك وتقديم بدائل جديدة للاقتصاد في كل القطاعات الحيوية .
وفي السياق حذر غول، من الهرولة إلى الاستدانة الخارجية مشيرا إلى أن اللجوء اليها يجب ان يبقى آخر الخيارات والأوراق المتاحة، مؤكدا ان كل الأوراق الداخلية لم تستنفذ بعد حيث تعاني الجزائر إلى حد اللحظة من وجود 4 مليار دولار من المديونية الخارجية، وهذا في ظل الظروف و الضغوطات التي تعيشها وتباطؤ النمو والأوضاع الأمنية الراهنة وقال” اذا توجهنا للإستدانة نكون قد وضعنا الجزائر في فوهة البركان”، داعيا إلى ضرورة إعادة ترتيب الٱولويات من خلال ترشيد النفقات وكذا الاستثمار مع عصرنة النظام المالي والمصرفي الذي يعاني من عدة صعوبات حال دون الاستفادة من ٱموال الجالية الجزائرية المتواجدة بالخارج كما هو موجود لدى العديد من الدول الأخرى، حيث مزال بعيدا عن الأفاق المرجوة منه.
وٱضاف الرجل الٱول في الحزب، ان تاج في برنامجه يضع الجامعة والبحث العلمي التطبيقي من الأولويات لإحداث تطور اقتصادي. فيجب ان تتحرك الجامعة نحو إقتصاد تنموي لكي يكون هناك تكامل في ولاية سيدي بلعباس وكذا الوطن.واصفا الجامعة بالقلب النابض للاقتصاد الوطني.
وٱضاف ٱن الجزائر تعيش اليوم في ظروف اقتصادية صعبة ككل الدول الأخرى فيحب تكيف الاقتصاد مع الوضعية الجديدة .
ٱما في ولاية مستغانم التي كانت المحطة الأخرى من وقفاته تحسبا للاستحقاقات الرابع ماي، فٱكد على ضرورة الاهتمام بالفلاحة نظرا للمؤهلات التي تتوفر عليها الولاية.إضافة إلى توسيع المساحات المسقية وعصرنه كل ما له علاقة بالفلاحة من خلال الفلاحين، وٱضاف ٱنه في مجال البطالة فيعمل حزب تاج على تقديم بدائل لتخفيف من نسبة البطالة التي تفشت في صفوف الشباب بناءا على مقترحات من خلال تحريك قطاع الصناعة والفلاحة وكذا الخدمات.
عمر حمادي