حسم المهاجم الفرانكو جزائري الشاب، أمين غويري، المنضم حديثا إلى نادي نيس الفرنسي، مستقبله الدولي باختياره تمثيل بلده الأصلي وحمل ألوان المنتخب الوطني في المستقبل القريب، وذلك حسب مصادر صحفية مطلعة ومقربة من اللاعب، مشيرة أنه يحاول في الوقت الحالي تطوير مستواه وتقديم موسم كبير بألوانه فريقه الجديد. كشفت مصادر صحفية، أن المهاجم غويري صاحب الـ20 عاما، ذو الأصول الجزائرية، قد رسم ملامح مستقبله الدولي باختيار تمثيل أبطال إفريقيا، وقبل ذلك يرى أن عليه العمل على نيل ثقة مدرب نيس باتريك فييرا والتألّق بألوان فريقه على المستوى المحلي والدولي بعد ضمان نادي الجنوب مشاركة في “اليوروبا ليغ” الموسم القادم، وذلك من أجل الاستعداد جيدا للتحديات التي تنتظر “الخضر”، على غرار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022 بالكاميرون وكأس العالم بقطر في نفس العام. وفي ذات السياق، أكد ذات المصدر أن اللاعبين الجزائريين الآخرين في فريق نيس، هشام بوداوي ويوسف عطّال، لعبا دورا كبيرا في اختيار غويري للمنتخب الوطني، بعد أن حدثاه عن الأجواء الإيجابية التي تسود المنتخب منذ تسلم جمال بلماضي سؤولية تدريبه، ونتج عن ذلك التتويج بلقب أمم أفريقيا 2019 بمصر، حيث فضّل غويري الرحيل عن نادي أولمبيك ليون والانضمام لنيس، وعينه على الظفر بمشروع رياضي مهم، يمكّنه من المشاركة بشكل مستمرّ، ويساعده على بلوغ المستوى الذي يجعله لاعبا دوليا. وكان الناخب الوطني جمال بلماضي ورئيس الاتحادية الجزائرية للعبة، خير الدين زطشي، قد أكدا في وقت سابق، أن المنتخب الوطني سيتدعم قريبا بلاعبين آخرين شبان لإعطاء نفس جديد للتشكيلة، أن المدرب بلماضي يتابع باهتمام عدد من العناصر، خاصة التي تنشط في الأدوار الأوروبية، ولن تكون مهمة غويري عاما لحجز مكانة مع أبطال إفريقيا سهلة، بوجود أسماء مميزة على غرار مهاجم نادي السد بغداد بونجاح، ولاعب مونبولييه أندي ديلور، وصاحب الخبرة الطويلة إسلام سليماني. وكانت بداية غويري موفقة في المباريات الودية مع نيس، بعد أن سجّل عدّة أهداف وأظهر جاهزية ليشارك أساسيا برفقة الدنماركي كاسبر دولبرغ، وستكون المواجهة الأولى أمام نادي لانس، بعد أسبوعين، اختبارا حقيقيا له من أجل إثبات قدراته.
ع.ب