جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تشهد محطة القطار على مستوى بلدية الرغاية انتشار رهيب لبعض الظواهر الخطيرة على غرار السرقة و الاعتداءات خاصة في الساعات المتأخرة من النهار ، يحدث كل هذا مقابل غياب التام لدور مصالح الأمن و كذا السلطات البلدية
يشتكي مستعملو القطار خط “الرغاية” من عدة مشاكل باتت تطبع المحطة, يتصدرها غياب الإنارة العمومية ناهيك لانتشار السرقة و الاعتداءات , الأمر الذي أثار سخط وغضب مئات الطلبة الجامعيين والعمال على حد سواء.
وعبر المواطنون في حديثهم” ليومية الجزائر” عبر الكثير من مرتادي المحطة من عن استيائهم من التجاهل التام الذي مازالت تنتهجه السلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا لتحسين الأوضاع التي تزيد من معاناتهم اليومية مؤكدين أن محطة القطار تعد بالنقطة السوداء بالنسبة ,مضيفين أن العمارات المحاذية للمحطة القطار راسلت السلطات البلدية أكثر من مرة من أجل القضاء على هذه الفوضى و فرض الرقابة و توفير الأمن و لكن يقول أن الطلب يلبى لأيام معدودة بحيث يفرض الأمن حضوره لأيام فقط و لكن بعد ذلك يعود المكان إلى ماهو عليه أو أكثر ،و من جانب أخر تقول مواطنة أخرى تقطن بالحي المحاذي للعمارة
اعتداءات وسرقات بالمحطة
من جهة أخرى, صرح المواطنون عن الاعتداءات باستعمال السلاح الأبيض و كذا سرقات و بصفة متكررة بسبب غياب عناصر و دوريات الأمن في, وفي هذا الصدد يؤكد لنا أن السارق يغتنم الفرصة لحظة وصول القطار نتيجة تدافع و نزول المسافرين فرصة من طرف بعض الشباب المنحرف لممارسة نشاطهم و من الجهة المقابلة يضف أن سكان و قاطنو العمارات المجاورة هم أكثر عرضة لمثل هذه الاعتداءات خاصة في الساعات المسائية أين يعد المرور في مثل هذه النقطة أو قصد محطة المسافرين بالشيء المستحيل “يحدث كل هذا مقابل غياب السلطات البلدية أين تصدر قرارات في كل مرة تمنع عرض السلع في المحطة و لكن من دون تطبيق في ظل غياب المراقبة و المتابعة
و على هذا الأساس , وفي يطالب ظل كل هذه المشاكل و المعطيات يطالب السكان الرغاية من مصالح البلدية بضرورة توفير الأمن في محطة القطار و توفير الأمن من أجل القضاء على تلك الآفات المنتشرة و الحفاظ على سلامة و أمن المواطن, خاصة أمام تزايد شكاوى النساء من الاعتداء والسرقة التي تستهدفهم من طرف عصابات أشرار تحترف هذه المهنة في ظل غياب الإجراءات الردعية لمحاربتها
إيمان بوفيجلين