جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أعلن حزب جيل جديد أنه غير معني بالرئاسيات المقبلة لكونها تجسيد لسياسة الأمر الواقع مشيرا إلى أنه وإن وصفها البعض بالحل الوحيد للأزمة التي تتخبط فيها البلاد فإنه لا تعدو أن تكون بمثابة تعميق أكثرلأزمة البلاد التي لا يمكن الخروج منها إلا بإحترام الإرادة الشعبية.
وأوضح المكلف بالإعلام لحزب جيل جديد إسماعيل سعيداني أن حزب جيل جديد كان قد قدم مقترحاته للخروج من الازمة غير أنه ليس في تنظيم الرئاسيات في الظروف الحالية والتي تفتقر لشروط النزاهة و الشفافية مؤكدا أن هذه الإستحقاقات ستكون شبيهة بسابقاتها ولن تختلف عنهم بتغييب الإرادة الشعبية و الإعتماد على الإنتخابات على المقاس كما جرت العادة وذكر:”لحد الساعدة موقفنا لم يتغيرفجيل جديد له مواقف ثابتة ما دام الظروف ذاته فلا مشاركة في مهزلة أخرى قد تسجل عليه الكرسي ليس همنا إن تغيرت الأمور فنحن جاهزون وإن بقيت على حالها فلا مشاركة في عملية محسومة لا تخرج البلد من أزماتها بل ستزيدها تعقيدا.” و تابع : “فبدلا من عمليات التهدئة التي نطالب بها ويطالب بها المواطن فموعد 12 ديسمبر المقبل محكوم عليه بالفشل.”
وشكك سعيداني في قدرة السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات على آداء المهام الموكلة لها سيما و أنها تجربتها الأولى في إستحقاق رئاسي في إنتخابات مختلفة بالمرة عن التشريعيات والمحليات و قال :”من حيث الشكل نعم هناك سلطة مستقلة لكن هل هذه السلطة تستطيع في ظرف وجيز جدا القيام بما هو محدد لها. المشكل ليس الهيئة فالانتخابات امر ليس هينا وانتخاب رئيس يتطلب عناية ونية وصدق وهذه الأمور كلها غائبة فماذا يمكن ان تفعله هيئة نشأت كالبرق وفي أقل من عدد أيام الأسبوع. نحن لسنا سذج كيف لقانون عضوي ان يمر هكذا كالبرق وتنصب لجنة في وقت قصير جدا و توكل لها مهم بحجم الرئاسيات .” و أضاف جيل جديد يبقى ثابتا على مواقفه وهو كان ولا يزال وسيبقى متخندقا مع الأغلبية التي تقول جهارا نهارا وعلى مدار الأيام السبع والشهور12 لا لانتخابات بريكولاج ولا لانتخابات تنظمها العصابة وبقايا العصابة.
وعن فكرة المرشح التوافقي أو مرشح الإجماع أبرز سعيداني أن التجارب السابقة أثبتت فشل هذه الفكرة مؤكدا أن المشكل ليس في مرشح جامع أوالذهاب لتبني هذه الفكرة بقدر وجود إرادة سياسية لتنظيم إنتخابات نزيهة و شفافة بقطيعة مع الممارسات السابقة .
زينب بن عزوز