أعلمت مديرية الخدمات الجامعية “الجزائر شرق” الطلبة عن فتح أبواب الإقامات الجامعية التابعة لها يوم الجمعة 4 فيفري، تبعا لاستئناف النشاط البيداغوجي والامتحانات مع ضمان خدمة الإطعام والمداومة على مستوى الإدارة.
وتم الأحد الماضي، استئناف الأنشطة البيداغوجية والخدمات الجامعية على مستوى الجامعات والتي تم تعليقها في وقت سابق بالنظر للمنحنى التصاعدي لعدد الإصابات بفيروس كورونا.
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد أوردت الوزارة في بيان سابق لها أن “تعليق الأنشطة البيداغوجية بما في ذلك الدروس الحضورية و الإمتحانات ليس إجراء مستمرا وإنما أتى على سبيل المثال لا الحصر ضمن جملة التدابير المقترح اتخاذها لمكافحة تفشي جائحة كورونا في الوسط الجامعي، كما أن هذا الإجراء لا يمس بالضرورة كامل المؤسسة الجامعية وإنما يقتصر على قسم أو كلية أو معهد أو اكثر حسب الحالة”.
وأضاف البيان أن “مديري المؤسسات الجامعية وبالتنسيق مع مديري الخدمات الجامعية مطالبون بتكييف سير الأنشطة البيداغوجية على مستوى مؤسساتهم بما يضمن احترام التدابير الوقائية الموصى بها من قبل السلطات الصحية من جهة ويكفل استمرارية المرفق العمومي للتعليم العالي من جهة أخرى وعليه أطلب منكم برمجة الإستئناف التدريجي للأنشطة البيداغوجية والخدمات الجامعية التي تم تعليقها وذلك بدء من يوم الأحد 30 جانفي”.
كما دعت الوزارة إلى استغلال مرونة البروتوكول الخاص بتسيير السنة الجامعية الحالية في تكييف برمجة الأنشطة البيداغوجية بما ذلك إمكانية إعادة إمكانية النظر في نظام التفويج والتوزيع على القاعات وبرمجة دروس عن بعد.
كما شددت على إجراء تنظيمي للتكفل بوضعية الطلبة الذين قد يغيبون عن الأنشطة البيداغوجية بسبب إصابة مؤكدة ومثبتة طبيا بفيروس كوفيد -19 وذلك كما يلي عبر احتساب الغياب خلال التقييم وتمكينهم من إعادة برمجة الإمتحانات.
إضافة لفرض الإلتزام بتدابير الوقاية الصحية مع فرض نظام رقابة صارم لمدى الإلتزام به داخل الحرم الجامعي سواء على مداخل المؤسسات أو داخلها لاسيما إجبارية ارتداء الأقنعة الواقية باعتباره اجراءوقائيا ملزما قانونا والمراقبة المستمرة لمدى الالتزام بتدابير الوقاية في الفضاءات التي قد تشهد إقبالا جماعيا مثل النوادي والمكتبات.
زينب. ب