شرعت العديد من البلديات عبر الوطن في فتح الأسواق الجوارية الخاصة بشهر رمضان، وفق ما هو مقرر له من قبل وزارة التجارة وترقية الصادرات، وذلك بهدف تقريب المنتجات للمواطن، وبأسعار تنافسية، وتزامن ذلك مع اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بضمان الوفرة، سيما المواد واسعة الاستهلاك، من خلال فتح نقاط بيع لمختلف هذه المنتجات كالبقول الجافة، اللحوم، والأسماك وغيرها.
وكما كانت قد أعلنت عنه وزارة التجارة وترقية الصادرات بخصوص فتح الأسواق الرمضانية قبيل أيام من دخول شهر رمضان، شرعت العديد من البلديات عبر الوطن في فتح هذه الأسواق منذ أيام، حيث سجل ذلك في مختلف الولايات، كالأسواق الجوارية بتيزي وزو التي افتتحت لحد الآن حوالي 12 سوقا جواريا، وبولاية البويرة وورقلة وسيدي بلعباس والعاصمة وإن صالح وعنابة وجيجل والأغواط وغيرها من الولايات، في انتظار فتح باقي الأسواق عبر كل نقاط الوطن والبالغ عددها 477 سوقا مثلما صرح به وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني.
وتهدف هذه الأسواق إلى تقريب المنتجات من المواطنين بأسعار تنافسية، سيما مع الشهر الفضيل، حيث كان الوزير زيتوني قد أكد في تصريح له يوم 26 فيفري المنصرم، أن أسعار المواد الغذائية في الأسواق التجارية الجوارية ستعرف انخفاضا “قد يبلغ 25 بالمائة”، وأشار إلى أن هذه التخفيضات ستشمل كذلك المواد الكهرومنزلية التي يجري التنسيق مع المعنيين-المنتجين- لتخفيض أسعارها بنسبة 10 بالمائة خلال هذا الشهر.
وتعد هذه العملية – خفض الأسعار في رمضان للمواد واسعة الإستهلاك- “الأولى من نوعها وطنيا”، و”ستعمم على كل تجار التجزئة عبر الوطن”، حسب الوزير.
إنطلاق تظاهرة “رمضان في القصر” اليوم بمشاركة أكثر من 90 عارضا
يفتتح المعرض التجاري “رمضان في القصر” اليوم الإثنين بقصر المعارض الصنوبر البحري، بالجزائر العاصمة، بمشاركة أزيد من 90 عارضا.
وأوضحت شركة الجزائر للمعارض -فرع مجمع صافكس- في بيان لها، أن المعرض المنظم بالتعاون مع كل من غرفة التجارة والصناعة “مزغنة”، ومديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية الجزائر، سينطلق اليوم، ويستمر إلى غاية 5 أفريل القادم.
وسيعرف الحدث مشاركة أكثر من 90 عارضا في مساحة عرض إجمالية تناهز 1000 م2، وذلك على مستوى رواق “الأهقار” الذي سيكون فضاء لعرض وبيع المنتجات ذات الاستهلاك الواسع في شهر رمضان، على غرار المواد الغذائية (لحوم، خضر وفواكه… إلخ)، الأجهزة الكهرومنزلية، الملابس والمنسوجات، الأواني والمستلزمات والمنتجات التقليدية والحرفية، وكذا مواد التغليف ومواد التنظيف.
وستشارك لأول مرة في المعرض، مؤسسة “سوق الفلاح الجديد” بعدة عارضين يمثلون مختلف القطاعات والشعب.
ولفتت الشركة في بيان لها، إلى أن هذه التظاهرة عرفت “ديناميكية” من حيث المشاركة منذ طبعتها الأولى المنظمة سنة 2021، حيث جلبت اهتمام الشركات الجزائرية، مشيرة إلى أن هذا الحدث تمكن من استقطاب المواطنين، لاسيما أنه يلبي -حسبها- حاجيات ورغبات المستهلك والعائلة الجزائرية تحسبا لشهر رمضان.
الديوان الجزائري المهني للحبوب يفتح 310 نقاط بيع تفاديا للمضاربة وارتفاع الأسعار خلال رمضان
باشر الديوان الجزائري المهني للحبوب بفتح 310 نقاط بيع على المستوى الوطني تفاديا للمضاربة وارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان المبارك.
وكان المدير المركزي بدائرة الضبط والتوزيع والنقل للديوان، عمراني بومدين، قد أكد في تصريح للإذاعة الوطنية الأسبوع الماضي، أن توزيع نقاط البيع سيكون وفق الكثافة السكانية لكل منطقة، بالإضافة إلى مشاركة الديوان في الأسواق الجوارية وأسواق الرحمة التي تنظم كل سنة خلال هذه الفترة.
وتهدف العودة الى هذه النقاط، إلى ضبط السوق وضمان استقرار الأسعار وتفاديا لأي سلوكيات سلبية من قبل التجار، الذين يعمدون إلى رفع هامش الربح بطريقة عشوائية تمس بالقدرة الشرائية للمواطن.
وبخصوص الأسعار الجديدة المطبقة من طرف الديوان الجزائري المهني للحبوب، فستكون في متناول جميع المواطنين -حسب المسؤول بالديوان- حيث وصلت فيها التخفيضات إلى حدود 40 دينارا في المنتوج الواحد، وهو إجراء دخل حيز التنفيذ يوم 3 مارس الجاري، بهدف الحفاظ على القدرة الشرائية وتوفير المواد واسعة الاستهلاك.
ولضمان توفر مادتي السميد والفرينة، اللتين يكثر عليهما الطلب خلال رمضان، حرص الديوان على تموين المطاحن بصفة عادية ومنتظمة بالتنسيق مع مصالح التجارة، حيث تم رفع حصة المطاحن العمومية والخاصة بنسبة مئة بالمئة.
إلغاء العطل الأسبوعية لأسواق الخضر والفواكه خلال شهر رمضان لضمان التموين بمختلف المنتجات
دعت وزارة التجارة وترقية الصادرات، مُسيري أسواق الجملة للخضر والفواكه إلى إلغاء العطل الأسبوعية خلال شهر رمضان، وشددت الوزارة على التجار وكافة مُسيري أسواق الجملة، للحرص على الانخراط في استراتيجية الدولة الرامية إلى ضمان تموين مُنتظم بأسعار في متناول المواطن، مع ضرورة متابعة تدفّق الخضر والفواكه بصفة يومية، وتسهيل تسويق منتوجات الفلاحين مع الحرص على إشهار الأسعار ومتابعتها يوميًا.
تحديد 174 نقطة بيع مباشر للمنتجات الصيدية “من المنتج إلى المستهلك”
تعرف المنتجات الصيدية إقبالا كبيرا من قبل المواطنين طيلة أيام السنة، وتزداد مع شهر رمضان، غير أن أسعارها المرتفعة، جعلتها طبقا صعب المنال على الكثير من المواطنين، وهو ما دفع بالسلطات إلى اتخاذ تدابير قصد توفير هذه المادة وبأسعار تنافسية.
وفي هذا الصدد تم تحديد 174 نقطة بيع مباشر للمنتجات الصيدية “من المنتج إلى المستهلك”، خلال شهر رمضان، وذلك من أجل المساهمة في ضبط الأسعار، وتشمل هذه الفضاءات، نقاط بيع تابعة لغرف الصيد البحري وتربية المائيات وأخرى تابعة للقطاع الخاص، تربطها عقود مع تلك الغرف.
وحسبا ما أكد وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني، في تصريح الأيام الماضية، فإن هذه “العملية متواصلة من أجل تحديد فضاءات أخرى، وذلك بهدف تغطية أفضل لاحتياجات السوق الوطنية بالمنتجات الصيدية خلال شهر رمضان وبأسعار اقتصادية”.
وتتم إعادة عملية البيع المباشر للمنتجات الصيدية في أفضل الشروط، علما أن منتجات مزارع تربية المائيات سيما سمك البلطي، تلقى رواجا لدى المواطنين”.
حملات تحسيسية لمحاربة التبذير
ترتفع نسبة الاستهلاك خلال شهر رمضان، ويرافق هذه الزيادة في الاستهلاك، تبذير ملحوظ في مختلف المنتجات، سيما مادة الخبز، حيث كانت وزارة التجارة وترقية الصادرات قد أعلنت أن تبذير مادة الخبز خلال شهر الصيام بلغ 100 مليون خبزة ترمى، ولمحاربة هذه الظاهرة، يتم في كل سنة إطلاق حملات تحسيسية وتوعوية لفائدة المواطنين، ودعوتهم للإستهلاك العقلاني.
وقد أطلقت الوزارة هذه السنة بالمناسبة، حملة تحسيسية، تتضمن سلسلة من المبادرات التوعوية التي تقوم بها، بهدف تشجيع ثقافة الاستدامة وتعزيز الوعي بأهمية تقليل الإسراف في استهلاك مختلف المنتجات الغذائية، وفي هذا الإطار، أكد الوزير زيتوني، أن مصالح الوزارة تعمل على محاربة التبذير.
رزيقة. خ
الرئيسية / الاقتصاد / تراهن عليها الحكومة لضمان وفرة المنتجات بأسعار تنافسية في الشهر الفضيل:
فتح الأسواق الرمضانية ونقاط البيع للحفاظ على القدرة الشرائية
فتح الأسواق الرمضانية ونقاط البيع للحفاظ على القدرة الشرائية
تراهن عليها الحكومة لضمان وفرة المنتجات بأسعار تنافسية في الشهر الفضيل:
الوسومmain_post