أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي أن فتح بيوت الوضوء ورفع التباعد في الصلاة في المساجد مرهون بتطور الوضعية الوبائية وما يقوله الأطباء والخبراء بخصوص هذا الوباء، وأشار بالموازاة مع ذلك إلى أن هذه المسألة ليست بيد الوزارة مثلما اتجه الكثيرون لتحميلها مسؤولية استمرار غلق هذه المرافق بل بما تقرره اللجنة العلمية.
وذكر بلمهدي في تصريح إعلامي على هامش إشرافه أمس، على افتتاح الأسبوع 23 للقرآن الكريم: “قلت وكررت أكثر من مرّة الفتح لا يزال جزئيا باعتبار أنّ هناك أشياء أخرى لم تفتح بعد وهذا الفتح معلق بـ 21 يوما في انتظار ما سيكون من تطور لهذا الوباء والخبراء والأطباء يقولون إن هذا الفتح الجزئي ليس معناه أن الوباء انتهى”.
وتابع “أظن أن ّهذا الأمر يجعلنا نوقن أّن الوباء لا يزال حاضرا والحذر يحب أن يكون أكثر وإن كنا نحن الآن في فترة سلامة ليس فينبغي أن نواصل في الاحتياطات من ارتداء الكمامات واستعمال المطهرات”.
وقال أيضا “إذا بقينا في هذه السلامة ونزلت الأعداد و قال الأطباء إنه لا خوف سنفتح هذه المرافق مثلما فتحنا الدروس في المساجد.. مسألة صبر والتزام، وأستغرب ممن يحملنا مسؤولية عدم فتح بيوت الوضوء ولذلك لا بد من الصبر أسبوع أو أسبوعين حتى نعرف ماهية الوضعية الوبائية”.
زينب.ب