قال وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، إن الاقتصاد الوطني ومنذ 2020 يشهد تعافيا ملحوظا، كما أن الميزان التجاري حقق مؤشرات ايجابية، بفضل المنحى التصاعدي لصادرات البلاد خارج المحروقات، وكشف عن فتح فضاءات تجارية جزائرية جديدة مستقبلا في كل من ساحل العاج، النيجر ونيجيريا.
وأوضح زيتوني، خلال إشرافه أمس، على افتتاح معرض متيجة الجهوي للإنتاج والتصدير بولاية البليدة، أن الاقتصاد الوطني ومنذ سنة 2020 يشهد تعافيا، بالرغم من الأزمة الصحية العالمية” كوفيد-19″، التي ضربت العالم في تلك الفترة، والتي أثرت على معظم اقتصاديات الدول، غير أن الاقتصاد الوطني-يضيف الوزير- تمكن من تجاوز تلك المرحلة وشهد تعافيا، حيث حقق الميزان التجاري مؤشرات ايجابية، وذلك بفضل المنحى التصاعدي لمصدرات البلاد خارج المحروقات، والتي ارتفعت من 5 مليار دولار إلى 7 مليار دولار.
وأكد الوزير أن تحقيق هذه النتائج الاقتصادية الايجابية، هي نتاج تظافر جهود جميع المتداخلين في القطاع، من سلطات، ومتعاملين اقتصاديين، وجمعيات مهنية وغيرهم، كما أكد زيتوني على عمق الإصلاحات التي جاء بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من خلال القرارات الرامية إلى تنويع الاقتصاد وحماية المنتوج الوطني بهدف تحقيق تنمية شاملة، انطلاقا من تكيف المنظومة التشريعية مع ومرورا بالإجراءات الإدارية، و كذا التدابير التي جعل الجزائر وجهة استثمارية بامتياز.
وذكر باستحداث وسام المصدر الذي وصفه رئيس الجمهورية بسفير الجزائر، والذي يبرز إمكانيات الجزائر في الإنتاج، كما قال إن المجلس الأعلى للصادرات يلتقي فيه كل الفاعلين في المجال لتدارس كيفية تطوير الاقتصاد.
وأشار الوزير إلى أن كل الإجراءات التي اتخذت، جاءت مرافقة لقانون الاستثمار ورفع العراقيل لتقوية التصدير من خلال منصة رقمية تم فتحها الأسبوع الماضي، وأكد أن التصدير هو قضية اقتصادية ومواطنتية.
وكشف وزير التجارة وترقية الصادرات أنه سيتم فتح فضاءات جديدة مستقبلا في كل من ساحل العاج، النيجر ونيجيريا.
وعاد زيتوني للحديث عن المقاربة التشاركية المنتهج من قبل وزارة مع كل المتدخلين في القطاع، و ذلك بهدف تحقيق الأهداف المسطرة.
هذا وأشرف الوزير على لقاء مع المتعاملين الاقتصاديين للولاية، وإعطاء إشارة انطلاق عملية تصدير شحنة من المنتجات الغذائية نحو أوروبا.
رزيقة. خ