السبت , نوفمبر 16 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / الخارجية الأمريكية: :
فرض حل عسكري سيؤدي لزعزعة الاستقرار في ليبيا

الخارجية الأمريكية: :
فرض حل عسكري سيؤدي لزعزعة الاستقرار في ليبيا

أعادت واشنطن حساباتها السياسية في المنطقة بعد ضربات 2011 العسكرية ،لتدعم الحل السياسي في ليبيا،الذي سعت الجزائر منذ سقوط نظام القذافي إلى تثبيته كحل فاعل يجنب ليبيا والمنطقة تبعات حرب جديدة لا تحمد عقباها.
كشفت الخارجية الامريكية عن عزمها لدعم حكومة الوفاق الوطني الليبية، والتعاون معها في القضاء على الإرهاب لتحقيق مستقبل آمن وزاهر، ودعم جهود المصالحة السياسية التي تقوم بها الأمم المتحدة
وجاء ذلك بعد لقاء فايز السراج، رئيس مجلس الوزراء الليبي، الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، وجيمس ماتيس، وزير الدفاع، في البنتاغون، وكذلك ريكس تيلرسون، وزير الخارجية، في مبنى وزارة الخارجية بواشنطن أول أمس.

وتعهد ترامب بدعم حكومة الوفاق الوطني
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى عزمها على حث جميع الأطراف الليبية على الانخراط بشكل بنّاء في جهود الوساطة التي يقوم بها الممثل الخاص سلامة، بما في ذلك جهوده الجارية لمساعدتهم على التفاوض على تعديلات الاتفاق السياسي الليبي.
وأنّ الاتفاق السياسي الليبي سيبقى الإطار الوحيد القابل للتطبيق من أجل حل سياسي في ليبيا خلال مرحلتها الانتقالية.
وأضافت وسائل الاعلام الليبية أن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج قد طلب رفع حظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ 2011 .
وأكد السراج على ذلك في بداية اجتماع بالبنتاغون مع وزير الحرب الأميركي جيم ماتيس،بأن ليبيا تواجه العديد من التحديات المتعلقة بالتطرف والإرهاب
وأضاف أن ليبيا تعاني من الافتقار إلى القدرات والوسائل، بالإضافة إلى الحظر في إشارة منه إلى قرار الأمم المتحدة عام 2011 في أعقاب الثورة التي أدت إلى سقوط نظام معمر القذافي .
وتابع السراج “نأمل أن يرفع هذا الحظر جزئيا على الأقل لبعض فروع الجيش مثل الحرس الجمهوري وخفر السواحل”.
ويوافق قرار الخارجية الأمريكية الرؤية الجزائرية للنزاع في ليبيا، اذ سعت الجزائر منذ سقوط نظام القذافي إلى مرافقة جميع الأطراف المتنازعة إلى الحل السياسى فيما بينهم ،تجنبا للحل العسكري الذي يهدد المنطقة بأكملها.
وكان وزير الخارجية عبد القادر مساهل قد تباحث في آخر لقاء مع نظيريه المصري والتونسي على ضرورة دفع الأطراف الليبية لحل سياسي في البلاد، مشددا على حاجة دول الجوار لعودة استقرار ليبيا في أقرب وقت فى ظل الأوضاع الراهنة.
وتريد الولايات المتحدة السيطرة على كل الأطراف في ليبيا بعد أن وجهت لها انتقادات واسعة بسبب سياستها التي وصلت بالفاشلة في أعقاب الضربات العسكرية التي وجهها الناتو الى ليبيا.
وانتقد تقريرٌ حديث نشره موقع معهد “أميركان إنتربرايز” السياسات الأميركية في ليبيا، وكشف أنها “تفشل ولن تؤتي نتائجها المرجوة”، داعيًا إدارة الرئيس دونالد ترامب لتغيير سياساتها هناك.
وحثت الدراسة الأميركية إدارة دونالد ترامب على التحرك الآن ، وقالت: “لا وجود للدولة الليبية، فالدولة رهينة دائرة من عدم الاستقرار منذ 2011 وحملة حلف شمال الأطلسي (ناتو)،و أضافت الدراسة أن اتفاقات السلام والحكومات الانتقالية المتعاقبة قد باءت بالفشل، وانزلقت الدولة في دوامة الحرب الأهلية “.
رفيقة معريش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super