جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
استطاع المغني شمس الدين عباشة من فرقة فريكلان خطف الشهرة في فترة وجيزة من خلال الطابع الغنائي ذو التنوع الموسيقي و الكلمات المهذبة و الراقية والمواضيع المؤثرة والمؤثرات الصوتية ودلالتها على الانتماء العميق لإفريقيا، كل هذا جعل من شمس الدين عباشة و فرقته الموسومة بفريكلان أن تصدح في الجزائر و الوطني العربي و الأجنبي.
– ماذا تعني لكم دعوة فرقة “فريكلان” للمرة الرابعة على التوالي لصالون الإبداع؟
مشاركة فرقة فريكلان في صالون الإبداع في طبعته الرابعة لم تكن الأولى و انما هي حاضرة في كل طبعة، و هي فرصة للفرقة للقاء الجمهور، كما أن المسؤولين على مستوى الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة وضعوا الثقة كاملة في الفرقة التي دائما تبذل مجهودا لإرضاء جمهورها و إرضاء عشاق و محبي هذا اللون الغنائي، و بما أن صالون الإبداع للمرة الأولى انتقل من طابعه الوطني الى العالمي، فاستدعاء فرقة فريكلان في هذا الحدث الكبير الذي يضم العديد من الدول العربية و الأجنبية، هي بادرة حسنة من الديوان و شرف للفرقة أن تؤدي مجموعة من أغانيها على المسرح المتواجد بقصر الثقافة مفدي زكرياء، و مثلما هو معتاد في كل مرة فمثل هذه التظاهرات تسمح لنا للالتقاء بالفنانين و الموسيقيين و التعامل و الاحتكاك معهم، و لهذا فان المبادرات التي تقوم بها المؤسسات الثقافية التابعة لوزارة الثقافة، و الحفلات الفنية التي تبرمجها في العديد من المناسبات تجعل من فن الغناء و الموسيقى الشبابية في الجزائر تزدهر و ترقى للعالمية و لما لا فهي سفيرة للعديد من الطبوع الغنائية الجزائرية في الخارج.
– هل تتواصل مع جمهورك باستمرار على مواقع التواصل الاجتماعي؟
مواقع التواصل الاجتماعي و الميديا سمحت لفرقتنا التواصل مع الجمهور و كذا اطلاعهم على كل الجديد الذي يخص الفرقة، بالإضافة إلى تواجد الفرقة في الحفلات المقيمة في الخارج و تنزيلها على مواقع التواصل الاجتماعي، الى جانب ذلك نشر كل مواعيد الحفلات الفنية و الخرجات التي تقوم بها الفرقة على صفحة الفايسبوك الخاصة بالفرقة.
– ما هو جديد “شمس الدين عباشة”؟
“السينغل” الجديد الذي أنزلته في اختتام صالون الإبداع في طبعته الرابعة في 21 أفريل 2018، هو اليوم الذي أعلنت فيه عن العمل الجديد الذي أتوقع منه أن يحدث ضجة، نسبة لكلمات الأغنية ونوعية الصورة و التقنيات الجديدة التي وظفت في الفيديو الكليب، الأغنية تحمل عنوان ” العشق لي فات”، و يأتي هذا السينغل مباشرة بعد إصدار ألبوم” نوماد” في ديسمبر 2016 ” الصادر عن شركة باديدو للإنتاج الفني العديد من الأغاني الرائعة من بينها “دنيا ” و”زين البشرى” ، “طوني مونتانا ” و”أفريكا” و”الموتور كولا” و”أمازيغية” أما بالنسبة للحفلات الفنية للفرقة فسنشارك في حفل فني بالقاعة البيضاوية بالجزائر العاصمة يوم 03 ماي 2018 مع الفنان موك صايب و مزيان عميش مزيان، و سيكون السينغل الجديد حاضر بقوة في كل الحفلات التي سأحييها فهي أغنية تحكي عن الحب كلماتها موزونة، سيعرفني جمهوري في طابع آخر من خلال هذه الأغنية التي تبتعد تماما عن الطابع الذي عرفت به مع فرقة فريكلان، فأعتبر إن خروج هذا “السينقل” هو الحدث الأهم بالنسبة لي لأنتظر من ورائه ردة فعل الجمهور الذي تابعني واعتاد عليا في طابع يميل للقناوي و الراي و الكلاسيكي.
– ما وصفك للحالة التي آلت إليها أغنية الراي في الجزائر؟
الراي الجزائري في الآونة الأخير عرف انحرافا كبيرا بسبب من قبل شباب اعتبروا أن ولوج عالم الغناء وراؤه الشهرة و المال فقط و هو المبتغى الذي يطمح له هذا النوع من المغنيين، لكن الأغنية الراوية الجزائرية لا تعرف بهذا الانحطاط الذي وصلت إليه الآن في وقت مضى حين عرفت من كبار المغنيين أمثال الشاب حسني و نصرو و عقيل و مامي و الشاب خالد و غيرهم، و لهذا فعلى الفنانين و المؤسسات الثقافية تكثيف الجهود لمحاربة هذا النوع من الغناء المنحط الذي دخل بيوت الجزائريين، و الأهم بالنسبة لفرقة فريكلان هو إتباع الكلمة المهذبة و إرضاء عامة الناس من خلال الطابع الغنائي الذي تتبعه فرقة فريكلان.
– إلى أين وصل مشروع ديو مع المغني القبائلي “ماسينيسا”؟
اخترت الفنان القبائلي “كاتب أمازيغ” و المعروف بماسينيسا لتسجيل ديو بالأمازيغية لأنه فنان راقي يتناول مواضيع تستقطب عشاق الأغنية الامازيغية، بالإضافة الى الجماهيرية التي يحظى بها أمازيغ في الجزائر جعلتني اختاره، و قد كان من المتوقع مشاركة فنانين مشهورين في ألبوماتي على غرار إيدير لكن نظرا لالتزامات ارتبط بها الفنان، حال دون ذلك، لكن شاءت الصدفة أن تجمعني بماسينيسا في برنامج كوك ستوديو والذي قدمنا فيه ديو في عدة أغاني.
شفيقة أوكيل