الأحد , سبتمبر 29 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة::
“فرنسا أصبحت عاجزة أمام ضغط اللوبيات”

رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة::
“فرنسا أصبحت عاجزة أمام ضغط اللوبيات”

قالت حركة البناء الوطني إنها تتابع عن كثب ما ستسفر عنه الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر.
اعتبر رئيس الحركة، عبد القادر بن قرينة، في منشور له عبر حسابه الرسمي، أن “فشل زيارته الأولى خلال عهدته الرئاسية السابقة في حل الملفات العالقة بين البلدين، كما لا تزال العلاقات الفرنسية الجزائرية تتأرجح بسبب عدم التجاوب بإيجابية ومسؤولية مع المطالب الجزائرية التي لم يستطع القرار الفرنسي الرسمي بسبب ضغط اللوبيات تسويتها”.
وأضاف بن قرينة أن “المقرر الفرنسي أصبح عاجزا أمام ضغط اللوبيات العنصرية المتطرفة التي جعلت فرنسا تفقد الكثير من مصالحها الاستراتيجية في كثير من المواقع بسبب قرارها المختطف من طرف هذه اللوبيات التي تحركها دائما عقدة التعالي الاستعمارية والاستخفاف بالحقوق المشروعة لشعوب المستعمرات القديمة لفرنسا”.
ويرى رئيس الحركة أنه “من الضروري أن يمتلك القرار الفرنسي شجاعته ومسؤوليته للاعتراف بالجرائم الوحشية التي اقترفتها فرنسا الاستعمارية في حق الجزائريين”.
وقال بن قرينة إن التحولات الدولية والإقليمية المتسارعة قد أصبحت هي الأخرى تفرض على باريس العمل ببراغماتية تضمن مصالحها وضرورة التحرر من ضغوط لوبياتها لتحقيق رغبة الجميع في إذابة الجليد وتجاوز كل المعيقات التي تضر بمصلحة الدولتين الجارتين على ضفتي المتوسّط، مؤكدا أن زيارة ماكرون للجزائر لن تحقق المأمول منها ما لم تستجيب فرنسا لمطالب الشعب الجزائري الغير القابلة للتنازل أو التصرف، وذلك بتصفية ملفات الذاكرة العالقة بين البلدين، واتخاذ القرار السياسي المسؤول لإنهائه، والكشف عن حقائق أرشيف الحقبة الاستعمارية دون تحوير أو تزوير.
والعمل على اتخاذ إجراءات قانونية مناسبة لجبر الأضرار الناجمة عن التجارب النووية في صحراء الجزائرية، وكذا ملف المختطفين والمعذبين والمفقودين أثناء الثورة التحريرية وتعويض أهليهم وعائلاتهم، يضيف المتحدث.
ودعا بن قرينة إلى ضرورة التسليم بمحورية الدولة الجزائرية في فضائها المغاربي والساحل والصحراء، ودعم طموحها المشروع كدولة صانعة للأفكار وليس ناقلة لها، كما أن ترميم التصدعات الحاصلة في المنطقة الحيوية لأمننا القومي وفضاءنا الاستراتيجي يبقى حق لنا غير قابل للتنازل من خلال دعم استقرار ليبيا، وعدم التلاعب بأمن تونس وإعانتها على تجاوز أزماتها، وأن يبقى اتفاق الجزائر بين الفرقاء في مالي هو الأساس لفظ أي خلاف وضرورة السعي الجاد لحل قضية الشعب الصحراوي في إطارها الأممي كقضية تصفية استعمار ويجب التعجيل به.
فلة سلطاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super