الثلاثاء , ديسمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / في بيان للخارجية :
فرنسا تحذر رعاياها من السفر إلى الجزائر

في بيان للخارجية :
فرنسا تحذر رعاياها من السفر إلى الجزائر

نشرت الخارجية الفرنسية تحذيرا عممته على مواطنيها الذين يقصدون التراب الجزائري بداية من تاريخ 21 أوت الجاري. وأوصت الخارجية رعاياها بعدم التنقل الى الحدود التونسية والليبية ومع دول النيجر ومالي وموريتانيا والصحراء الغربية وجنوب المملكة المغربية، وصنفت تلك المنطقة باللون الأحمر للدلالة على ارتفاع المخاطر.
وبخصوص الصحراء الجزائرية، فقد ذكر التحذير أن السفر اليها يكون لأسباب قاهرة فقط، ودعت الى توخي الحذر في حالة التنقل إلى شمال البلاد وتجنب بعض المناطق المصنفة باللون الأحمر والواقعة بين جيجل وسكيكدة.
ويناقض تقرير الخارجية الفرنسية نفسه في عديد المرات التي ترفع فيها فرنسا من حجم المخاطر المحتملة بالجزائر.
اذ تحذر رعاياها من السفر الى الجزائر ،في وقت ظهر فيه السفير الفرنسي بالجزائر كزافيي دريانكور وهو يركب القطار السريع المتجه من العاصمة إلى وهران دون حراسة ، وسط عدد كبير من المسافرين الجزائريين المتجهين إلى نفس الوجهة .
ونشر المعهد الفرنسي بالجزائر ،على حسابه الرسمي في تويتر صورا للسفير دريانكور وهو يحمل حقائبه بنفسه في محطة السكك الحديدية متوجّها إلى القطار الذي يقلّه من العاصمة إلى وهران ، وجاء في التعليق الذي أرفق بالصور إنه “من الجيّد الذهاب من العاصمة إلى وهران عبر قطار “SNTF”
الغاية في الفخامة”.
ووجّه المعهد في تغريدته التي أعاد كزافيي دريانكور تغريدها على حسابه تشكراته لعمال شركة السكك الحديدية على حسن استقبالها للسفير ومرافقيه.
فكيف تجاهل السفير حجم المخاطر التي تزعمها الخارجية الفرنسية ؟ أم أن التحذيرات مقصودة ؟.
وتبعث الخارجية الفرنسية مثلها مثل الخارجية الأمريكية والبريطانية والبلجيكية بتقارير مشابهة بين الفينة والأخرى منذ سنوات طويلة ،لكنها تقر من جهة ثانية بعودة الاستقرار إلى الجزائر في تقارير أخرى خلال مناسبات مختلفة.
ويتحرك السفير الفرنسي “كزافيي دريانكور” والسفير الأمريكي “جون ديسرويشر “أكثر من غيرهم من السفراء والسياح الأجانب في الجزائر مثلهم مثل كل المواطنين.
و ينشر السفير الامريكي وحرمه “كارن روز ” على مواقع التواصل الاجتماعي صور تنقلاتهما في مختلف ولايات الجزائر حتى الصحراوية منها دون حراسة وسط المواطنين وهو مايعكس درجة الاستقرار والأمن المتوفر بالجزائر.
ولا ترد الجزائر في غالب الأحيان على مثل هذه التحذيرات الأجنبية وتلتزم الصمت ،وهو ما انتقده المحللون في عديد المرات .
وتكتفي الخارجية بالرد على مثل اتهمامات أو ما من شأنه المساس بمقدسات الأمة أو تاريخها أو رموزها.
رفيقة معريش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super