دعت فرنسا الجمعة إلى انتقال سياسي في سوريا لا يشمل الرئيس بشار الأسد، بعد سلسلة مواقف متباينة ازاء حل النزاع الدائر منذ ست سنوات في هذا البلد.
وقال وزير الخارجية الفرنسي ايف لودريان لاذاعة “ار تي ال” الخاصة “لا يمكن ان نبني السلام مع الاسد. لا يمكنه ان يكون الحل”.
وتابع ان “الحل هو في التوصل مع مجمل الفاعلين إلى جدول زمني للانتقال السياسي يتيح وضع دستور جديد وانتخابات، وهذا الانتقال لا يمكن أن يتم مع بشار الأسد”.
لكن ماكرون أكد ان المعركة ضد تنظيم الدولة الاسلامية أولوية لفرنسا التي شهدت سلسلة اعتداءات ادت إلى مقتل أكثر من 230 شخصا منذ 2015، وتم التخطيط لبعضها في سوريا.
كذلك أعلن الرئيس الفرنسي الجمعة عن العمل على تنظيم مؤتمر في لبنان في مطلع 2018 حول عودة اللاجئين السوريين الى بلدهم، معتبرا ان ذلك محوري من أجل “إرساء الاستقرار في سوريا وكل المنطقة”.
ويشارك الجيش الفرنسي في التحالف الدولي بقيادة اميركية الذي يحارب تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق.
وخسر التنظيم المتشدد الكثير من المناطق التي سيطر عليها في البلدين وقتل الالاف من مسلحيه منذ اواخر 2014 بعد تشكل التحالف لمكافحته.