تعرضت ليلة الاحد إلى الاثنين الفارط نحو عشرة قبور تعود لمسلمين للتدنيس في أوج شهر رمضان بمدينة دراقينيان (مقاطعة الفار) مما أثار ادانات شديدة لدى ممثلي الديانة الاسلامية بفرنسا, حسب ما نقلته الصحافة المحلية.
و جرت هذه الوقائع حسب المصدر بمقبرة ‘بييجازي” حيث تم استهداف الرقعة الاسلامية من المقبرة التي شهدت تقليب و تخريب بعض شاهدات القبور و كسر عديد الأغراض التي تحيي ذكرى الأموات من طرف المدنسين دون تسجيل أي علامة.
و أدان رئيس المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية, أحمت أوغراس, على حسابه تويتر ” بشدة هذا العمل الجبان و الوحشي”, مطالبا, في هذا الصدد, ” بإلقاء الضوء, بشكل سريع, على هذه القضية و باعتقال الضالعين فيها”.
و في بيان له, أشار وكيل الجمهورية الذي تنقل الى عين المكان لأجل ملاحظة الأضرار , باتريس كامبورو, أنه “لم يتم العثور على أي علامة”, مضيفا أن النيابة فتحت للتو تحقيقا اسند الى محافظة الشرطة بدراقينيان.
و من جهته, قام رئيس ذات البلدية, ريتشارد سترامبيو, بإيداع شكوى ضد مجهول. كما اتصلت السلطات المحلية بالعائلات بغرض المساعدة في حال رغبتها في ايداع شكوى.
و تجدر الاشارة الى أنه, عدى بعض وسائل الاعلام, لم ترد أي ادانة من طرف السياسيين.