جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعت باريس، أمس الأربعاء، إلى “الشفافية الكاملة” فيما يتعلق بالانتخابات الجزائرية المزمعة، وعبرت عن أملها في إجراء الانتخابات في أفضل ظروف ممكنة.
وقال بنجامين جريفو، المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، وذلك بحسب ما أفادت وكالة “رويترز” “تابعنا قرار بوتفليقة الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 18 أبريل. نريد إجراء هذه الانتخابات في أفضل ظروف ممكنة وبشفافية كاملة في الحملات الانتخابية”.
وكانت مجلة “لونوفيل أوبسرفاتور” الفرنسية، نشرت قبل يومين مقالا ذكرت فيه أن زعزعة الاستقرار في الجزائر في حال رحيل الرئيس بوتفليقة أو قيام اضطراب اجتماعي هناك هي الهم الأول الذي يؤرق قصر الإليزيه.
وكشف فينسان جوفير في مقال بالصحيفة أن أحد كبار المسؤولين الفرنسيين في أوائل فيفري الحالي أجاب تعليقاً على سؤال عن أهم ما يؤرق الرئيس إيمانويل ماكرون، هل هو أزمة مالية جديدة، أم هجوم إلكتروني ضخم من قبل الروس، أم ضربات أمريكية على إيران؟ بالقول: “كابوس رئيس الجمهورية هو الجزائر، تماما كأسلافه، فالسلطات العليا للدولة خائفة من احتمال زعزعة خطيرة لهذه البلاد”.
إسلام.ك