علقت فرنسا على الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ يوم 22 فيفري الماضي، وكذلك على رئاسيات 4 جويلية، حيث جاء ذلك خلال أشغال الجمعية الفرنسية التي أقيمت مساء أمس الثلاثاء بباريس
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، إنه ” بعد حوالي ثلاثة أشهر من المسيرات المتواصلة، وتعيين رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، إلا أن هناك مشكلة تتمثل في عدم تقدم سوى مرشحين فقط أمام المدلس الدستوري لإيداع ملفاتهما” واعتبر الوزير الفرنسي أن الجزائر تشهد “وضعا صعبا” بسبب استمرار المظاهرات وسط تطلعات شعبية كبيرة لفتح صفحة جديدة في تاريخ الجزائر المعاصر”
وأشار المتحدث إلى وجود إرادة للسلطات العسكرية لضمان تطبيق الدستور بصيغته الحالية، وتجسد ذلك -حسبه- في تكرّر التزام قايد صالح بضمان إجراء الانتخابات في 4 جويلية” وعن العلاقة الجزائرية الفرنسية ، قال لودريان أن بلاده ستواصل “الوقوف إلى جانب الجزائريين فيما يتعلق بالصداقة التي يجب أن تحكم علاقاتنا دائما”
رزاقي.جميلة