جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
7 مقاولات أجنبية تتسبب في تأخير ما يقارب 18 ألف وحدة سكنية من صيغة “سوسيال”
كشف وزيرالسكن و العمران و المدينة عبد الوحيد طار إلى أن اللقاء الذي جمعه مع الشركات المتقاعسة في إنجازسكنات عدل على مستوى 20 ولاية الشهر الفارط والمكلفة بإنجاز 38450 ألف وحدة سكنية من هذه الصيغة أفضى لفسخ العقود مع 3 مقاولات مكلفة بإنجاز 2550 ألف وحدة سكنية منها 800 سكن في ولاية تيسمسيلت و 400 مسكن أولاد زناتي و 750 سكن في ولاية معسكر و 500 سكن في ولاية بسكرة وذلك إلى جانب توجيه إعذارات ل 17 مقاولة كفرصة أخيرة لها لإعادة النظر في مشاريعها واستدراك التأخر المسجل في 28100 وحدة سكنية مكلفة بإنجازها .
و قال طمار خلال لقائه أمس مع المقاولات المتأخرة في إنجاز السكنات الاجتماعية بمقر الوزارة :” اللقاءات من الآن فصاعدا مع مقاولات الإنجاز و غيرهم لن تصب في إطار اللقاء فقط و إنما ستكون من أجل تقديم الإقتراحات و الحلول لعديد العراقيل التي تقف وراء تأخز إنجاز عدد هام من البرامج السكنية وكذا “الإنذار الأخير “” وتابع ” الوزارة اليوم أبوابها مفتوحة و ستقف على كافة المشاريع و ستلعب دور المراقب و المرافق والمحاسب في الوقت نفسه السياسات القديمة نتائجها ظهرت على الواقع و لن أسمح بمزيد من التعطيل أمامنا مشاريع وإلزامات مع المواطنين بتسليم سكناتهم في الآجال المحددة لذلك “وأردف في السياق ذاته :” الأمرلن يتوقف عند توجيه الإعذارات بل ستكون هناك متابعة لها للتي لا تحترم الاعذارات” وأكد بالموازاة مع ذلك على انطلاق إنجاز 6000 وحدة سكنية 5000 منها بسيدي سرحان بولاية البليدة و1000 وحدة أخرى بولاية بالطارف.
تعثر في إنجاز أكثر من 28 ألف وحدة سكنية من صيغة “الإيجاري العمومي”
وأكد طمار في سياق آخر على أن السكنات الإجتماعية تعرف تآخرا على مستوى 18 ولاية بعدد مشاريع قدرت 73 مشروعا وبحصة 28008 وحدة سكنية جاعلا لقاءه أمس ب34 مقاولة متقاعسة بلقاء “الإنذارالأخير” وأنهم ستطبق عليهم نفس الإجراءات التي تم إقرارها على شركات إنجاز سكنات عدل و ذكر ” أن لقاء اليوم مع المقاولات المتأخرة في إنجاز سكنات العمومي الإيجاري ” الاجتماعي ” هو فرصة أخيرة إما ان تكون هناك استفاقة و تسترجع المقاولة سجلت تأخيرا قوتها و إما فسخ عقودها وهو الأمر الذي لا نريد اللجوء إليه و لكن هذه هي الفرصة الأخيرة فرصة لكم لترتيب أنفسكم و إعطاء أجندة جديدة للتسليم وشدد على مؤسسات الانجاز ضرورة تدارك التأخر المسجل ومعالجة الاختلالات الحاصلة في اقرب وقتي مؤكدا ان الوزارة الوصية ستضطر الى فسخ العقود مع المؤسسات غير الملتزمة بالعقود.
وعن ال18 ولاية التي تعرف تآخرا أكد أن ولاية وهران تعرف تأخرا ب 16 مشروع متضمن لإنجاز 7638 ولاية السعيدة بمشروعين ب 34000 ألف سكن ، معسكر ب 5مشاريع ب 300 سكن و مستغانم ب 3 مشاريع بحصة 1760 ألف سكن و عنابة بمشروعين بحصة 2200 ألف سكن وولاية الواد بحصة 1960 ألف سكن و قالمة ب5 مشاريع بحصة 1476 ألف سكن ، ميلة بثلاثة مشاريع ب 1200 سكن، عين تيموشنت بخمسة مشاريع ب942 سكن والطارف ب6 مشاريع تتضمن 708 سكن و غليزان بمشروعين لإنجاز 400 سكن ، تمنراست ب 3 مشاريع لإنجاز 300 مسكن وولاية بشار بمشروع واحد بحصة 208 سكن و وولاية تندوف بمشروع واحد أيضا بحصة 206 مسكن و تيارت بمشروعين لإنجاز 160 مسكن وخنشلة بمشروعين لإنجاز 130 سكن.
7 مقاولات أجنبية تتسبب في تأخير ما يقارب 18 ألف وحدة سكنية من صيغة “سوسيال”
واستمر طمار بلغة الأرقام ليكشف عن المقاولات المتسببة في تأخر إنجاز السكنات الإجتماعية و البالغ عددها34 مقاولة منها 7 مقاولات أجنبية و المكلفة بإنجاز 17788 وحدة سكنية و 9 مقاولات وطنية عمومية بحصة إنجاز 7280 سكن و 18 مقاولة وطنية خاصة مؤكدا انه لن يقبل أن يسمع المبررات الروتينية المتعلقة ببعد مشاريع الإنجاز أو الديون و غيرها من المبررات البيروقراطية التي لا تسمن و لا تغني من جوع سيما مع وجود مشاريع متأخرة بما يقارب السنوات في الوقت الذي يجب أن تسلم قبل ذلك و أكد في الوقت ذاته أن تمويل المشاريع بنسبة 50 بالمائة قبل إنطلاقها مضى عهدها ووجهت تعليمة للولاة في هذا الخصوص وذكر :” لا أريد سماع مبررات روتينية حلها يكون في أسبوع الدولة مولت المشاريع و لا ديون إذا كانت هناك أسباب واقعية قدموها و سنجد لها الحل أما التأخير فلا أريد السماع به بعد الآن هو وكلمة ” في طورالإنجاز”” و تابع :”لست راضيا على الشركات الأجنبية خاصة و الشركات الوطنية الخاصة ومن لا يستطيع إكمال المشاريع يقول لنا ذلك حتى تأخذ الوزارة إحتياطاتها ولكن لا تأخذوا المشاريع بكثرة و تجمعوا بين ولايتين أوأكثروبعدها ” “تحصلوا “و “تحصلونا “معاكم ” .
زينب بن عزوز