استذكرت الروائية فضيلة الفاروق الحديث المطول للأستاذ الراحل حسين خمري، منذ أشهر، حيث قالت بأن الحديث معه اختصر رابطا جميلا بينهما جعلها تتأثر به كأكاديمي بمجموع أفكارها منذ درست عنده أصول النقد المعاصر، ثم أشرف على مذكرة تخرجها التي كان موضوعها رواية آسيا جبار بعيدا عن المدينة والتي حاربت حتى تقبل.
وكتبت الروائية على صفحته الفيسبوكية الرسمية قائلة: كنت نعم الأستاذ والصديق، وقد اتسعت دائرة تلك الصداقة لتشمل زوجتك الغالية عليمة قادري، وابنتك دلال التي زارتني في بيروت وقضينا اوقاتا ممتعة لا تنسى، على مدى ثلاثين سنة هل يمكن اختصار علاقتنا العلمية والإنسانية؟ بالطبع لا، فأنت جزء من معارفي حتى أن البعض اتهمني اني اسرق افكارك، عن جهل لأنه لا يعرف انك أستاذي ومعلمي واني متشبعة بأفكارك منذ كنت طالبة شابة في صفك، مضيفة بأنها فاجعة خبر وفاته افقدتني الكلام لبعض الوقت، ولم تصدق انها قررت يضا أن تغادر مع كل الرائعين الذين فقدناهم منذ بدء جائحة “كورونا”.
صبرينة ك