تسير العلاقة بين الدولي الجزائري سفيان فيغولي، وإدارة ناديه غلاتا سراي نحو التوتر في ظل الخلاف القائم بين الطرفين فيما يتعلق بمستقبله، والأخبار التي راجت حول رغبة المسؤولين في الاستغناء عن خدماته، غير أن خطوة الإدارة القاضية بخصم جزء من راتبه، كان بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، ما جعله يفكر في اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”. وكشفت وسائل إعلام تركية، أن نجم “الخضر” سفيان فيغولي، قرر القيام بهجوم معاكس تجاه إدارة ناديه غلاتا سراي، الذي يركز على إعداد القائمة النهائية التي تخص اللاعبين المسرحين خلال فترة التحويلات الصيفية المقبلة، والتي من بينها فيغولي، وحسب صحيفة “صباح” التركية، فإن اللاعب هدّد بإيداع شكوى لدى الاتحاد الدولي للعبة، احتجاجا على إدارة النادي التي اقتطعت نسبة 15 بالمائة من أجور اللاعبين بسبب تأثير انتشار فيروس “كورونا” على ميزانية الفرق من دون استشارته. وسبق المغربي يونس بلهندة زميله الجزائري الذي رفض هذا القرار، إذ ذكر موقع “فوتو ماتش” التركي أن الثنائي تلقى رسائل نصّية من المسؤولين دوّن عليها “إبحث عن فريق جديد”. وكان فيغولي قد أعرب عن استعداده للتخلي عن جزء من مستحقاته إذا اقتضت الأوضاع ذلك، قبل أن يغيّر رأيه بسبب ردّة فعل الإدارة. ويمتد عقد الجناح الأيمن مع نادي مدينة إسطنبول لموسمين آخرين إلى غاية 2022، غير أن الوضعية التي يعيشها قد تدفعه للانتقال إلى واحد من الأندية القطرية التي تريده، بعد النجاح الذي حققه زملاؤه في المنتخب الجزائري، ياسين إبراهيمي وعدلان قديورة وسفيان هني بدوري النجوم.
ع.بmai