أعلن الكاتب يسمينة خضرة، عن صدور ترجمة لسيرته الذاتية الموسومة “الكاتب”، إلى اللغة الفارسية، أياما بعد صدور ترجمة روايته “خليل” إلى اللغة الغيلية الإيرلندية، وذلك عبر صفحته الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واستذكر يسمينة خضرة في كتابه الموسوم “الكاتب” أهم مراحل حياتها، منذ أن كان يحلم بأن يكون شاعرا، ليصبح جنديا وهي رغبة والده، وانتقاله إلى مدرسة المبتدئين… حتى لجوءه إلى الكتب والقراءة والكتابة، وبداية نشر إصداراته، تحت اسم مستعار، فاقترض اسمي زوجته الأولين: “ياسمينة خضرا”، وينشر تحت هذا الاسم العديد من الروايات البوليسية التي حققت نجاحا باهرا.
أما في روايته “خليل”، فقد تناول يسمينة خضرة، شخصية خليل وهو من أصول مغربية، عجز عن الاندماج في المجتمع البلجيكي، واختار طريق التطرف، ونبذ الحياة، وتفضيل الموت والصعود إلى الجنة، غير أن ياسمينة خضرا حمَّل الأوروبيين مسؤولية انتشار التطرف في بلدانهم؛ بفعل “السياسات الاجتماعية الرعناء والمتحجرة، التي تقصي المهاجرين، ولا تساهم في عملية اندماجهم”، كما اعتبرت الرواية من خلال تسلسل أحداثها، أن “خليل” ما هو إلا ضحية لثالوث العنصرية الغربية المقيتة التي حرمته من التحول إلى مواطن صالح في مجتمعه، وضحية إيديولوجية متطرفة أبعدته عن الحياة.
صبرينة ك