اعتبر الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد، بأن جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية، قيمة مضافة ومعتبرة في الساحة الفكرية والثقافية الوطنية، مشيدا بالجهود والاهتمام الذي أولاه رئيس الجمهورية وعنايته الشخصية للإبداع والفكر في ميدان الأدب واللغة الأمازيغية وذلك من خلال استحداث هذه الجائزة التقديرية.
وأكد ذات المتحدث، أن الجائزة تؤرخ لبعد مهم من الأبعاد الهوياتية التي يشترك فيها كل الجزائريين، كما أنه إجراء يندرج في إطار تعزيز الثوابت الوطنية بمقوماتها الثلاث، وهو ما يسمح بكيفية لا تدعو إلى الشك استكمال مسار إعادة الاعتبار لهذه اللغة في بلادنا، في كنف المصالحة والمصارحة والسلم والتعايش المنسجم بين كل فئات المجتمع، مشيرا بأن هدف هذا المسعى هو ربط أواصر الوحدة على أسس سليمة ودائمة، كما شدد في سياق آخر، على تجند الجميع لتنفيذ خارطة طريق واضحة المعالم مفادها، وضع الأمازيغية على السكة الصحيحة ووضع قيمنا الوطنية في منأى عن الهواجس والمزايدات السياسوية.
وكانت قد وزعت جوائز الطبعة الأولى لـ “جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية”، التي تزامنت وإحياء الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس المحافظة السامية للأمازيغية بالجزائر العاصمة، حيث تم تتويج كل من: ياسين مزياني، توفيق جرود وبوخروب رشيد، في فروع كل من (اللسانيات، الأبحاث العلمية والتكنولوجية والرقمنة، الأدب المعبر عنه بالأمازيغية والمترجم إليها على التوالي)، فيما تم حجب الجائزة الأولى لفئة الأبحاث في التراث الثقافي الأمازيغي اللامادي التي عادت جائزتها الثانية للباحث علي حجاز.
صبرينة ك