رشّحت أكاديمية السيزار “أكاديمية الفنون والتقنيات السينمائية” بفرنسا، الفيلم الجزائري “الملكة الأخيرة” للمخرجين عديلة بن ديمراد وداميان أونوري، لنيل جائزة أفضل فيلم أجنبي، ضمن الجوائز التي تمنحها برسم عام 2024.
في السياق، دعت المخرجة والممثلة عديلة بن ديمراد عبر حسابها الشخصي على “الفيسبوك” إلى مشاهدة الفيلم المتوفر على الأرضية الرقمية للجائزة، من أجل التصويت عليه، كما ذكرت أن الفيلم متوفر أيضا بصيغة “البلو راي”، و”دي في دي وفود”.
ويروي فيلم “الأخيرة” جزءا من حياة الأميرة زفيرة بمدينة تلمسان، المرحلة الأولى من تصوير الفيلم الضخم الذي يصوّر ويؤرخ للأيام الأخيرة من حياة “سيدة” الجزائر الأولى، الملكة “زفيرة” زوجة آخر سلاطين الجزائر، الشيخ سالم التومي، وضم طاقم العمل عددا من الممثلين، على غرار: إيمان نوال، نبيل عسلي، دالي بن صالح، طارق بوغرارة… إلخ.
يذكر أن أكاديمية السيزار هي منظمة تمنح جوائز السيزار، وتعدّ ثاني أكبر أكاديمية سينمائية بعد أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحرّكة الأوسكار، تم إنشاؤها في عام 1975 بمبادرة من جورج كرافن. وتهدف الأكاديمية إلى مكافأة أبرز المخرجين والإنتاجات والأعمال الفنية المبتكرة في السينما الفرنسية من خلال منح جائزة سنوية تسمى سيزار (تيمنا باسم النحات سيزار بالداكيني صانع التمثال) وذلك لتشجيع الإبداع السينمائي وجذب انتباه الجمهور ووسائل الإعلام.
ص ك