يرتقب أن تتولى شخصيات كبيرة ووازنة من جامعة عنابة رئاسة الجلسات العلمية في الملتقى الأدبي الوطني حول الأدب الجزائر المهاجر-أشكاله، مضامينه، قضاياه وأعلامه-، والمزمع تنظيمه يومي 16 و17 أكتوبر الجاري بالمسرح الجهوي عزالدين مجوبي بعنابة.
ويتعلق الأمر بكل من، د عبد المجيد حنون، د أحمد شنيقي، د الطاهر رواينية، د ادريس بوديبة، إضافة إلى أسماء أخرى من جامعات مختلفة.
وبلغ عدد المداخلات المبرمجة حوالي 40 مداخلة لأساتذة باحثين منهم د محمد ساري، د عبد الله حمادي، و د علي خفيف، د فيصل الأحمر، د لمين بحري، د أحميدة العياشي، د جميلة الزقاي، د طارق ثابت، د زراد جنات، د فطيمة نصير، د سليمة لوكام، د إسماعيل يبرير، محمد العيد تاورتة، علي تباني، د اسماعيل بن صفية… وغيرهم.
الملتقى الذي يأتي في إطار تظاهرة “ستينية الثقافة الجزائرية المهاجرة”، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى 60 لمظاهرات 17 أكتوبر 1961 (اليوم الوطني للهجرة)، تنظمه مديرية الثقافة والفنون في عنابة، ويسعى إلى الاحتفاء بالمنجز الثقافي والإبداعي الذي قدّمه المهاجرون الجزائريون في مشارق الأرض ومغاربها، وقد تم اختيار مدينة عنابة لاحتضان هذه التظاهرة الثقافية الكبرى نظرا لما تزخر به هذه المدينة الساحلية من مؤهلات حضارية ورصيد تاريخي يجعلها مدينة مفتوحة على كل الثقافات.
في سياق آخر، يرتقب أن يتم عرض مسرحية “أمسية في باريس” لمسرح قسنطينة الجهوي خاص للجمهور العنابي مساء يوم 16 أكتوبر الجاري.
وتعد هذه المسرحية هي بيضة الديك في المسرح الجزائري والعالمي بخصوص تفردها في تشخيص مظاهرات 17 أكتوبر1961 المعروفة باسم مجزرة باريس، والتي غابت-للأسف- عن قرائح الكتاب و المبدعين. إن هذه المسرحية لا تفضح الاستعمار الفرنسي وحسب، و لكنها تغوص في تعرية الفكر الاستعماري من جذوره، و تشير بأصابع الاتهام إلى أن مذبحة المهاجرين الجزائريين كانت بأوامر من أعلى سلطات الاحتلال الفرنسي.
صبرينة ك