أعلنت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي عن استعدادها لمواصلة دعم الوزارة والمؤسسات تحت الوصايا لكل الأعمال السينمائية لاسيما الجديدة بهدف تشجيع المخرجين والفنانين الشباب لشق طريقهم الفني والدفع بهم نحو التألق وإنجاز إبداعاتهم السينمائية.
وحضرت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي أول أمس بقاعة ابن زيدون بالجزائر العاصمة، لمشاهدة العرض الأول للفيلم الروائي القصير “هيبنوتيزيا” للمخرج الشاب مروان لخضر حمينا، حيث التقت به وبعض الممثلين المشاركين في العمل وطاقم التصوير، وشكرتهم على هذا الإنجاز الفني الجميل، خاصة وأنه أول عمل سينمائي محترف للمخرج الواعد.
وقد عرف العرض حضور شخصيات كبيرة على غرار مستشاري رئيس الجمهورية عبد الحفيظ علاهم وأحمد راشدي وكذا حضور سفير فرنسا بالجزائر كما شهدت القاعة حضور جمهور غفير من السينمائيين والفنانين والنقاد.
وعلى هامش العرض السينمائي، زارت الوزيرة بعض أجنحة معرض إبداعات المرأة الجزائرية المقام بديوان رياض الفتح اين التقت ببعض العارضات وأثنت على نشاطهن ودعتهن لتوسيعه وتطويره لتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة ومساهمتها في جهود التنمية الوطنية.
في سياق آخر، وضمن خرجات وتحركات الوافدة الجديدة على هضبة العناصر، فإن وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي أشرفت على تنصيب فوج العمل المكلف بمتابعة ملف التراث الثقافي غير المادي على المستوى المركزي، أين وقفت على مدى تقدم الملفات المرشحة للتصنيف كتراث عالمي لدى منظمة “اليونسكو”، على غرار ملف النقش على المعادن الذي يعتبر ملفا مشتركا بين عدة دول عربية والذي سوف يعرض نهاية شهر مارس الحالي على هيئة “اليونسكو” للتصنيف، إضافة إلى ملف الراي المتواجد في مرحلة التقييم على مستوى نفس الهيئة والمرجح أن يتم الفصل فيه خلال شهر ديسمبر القادم، وملفي المدحات والتقطار المتواجدين في القائمة الاحتياطية لهذه الهيئة كذلك.
وأسدت ذات المسؤولة الوزيرة تعليمات صارمة بضرورة الإسراع في تحضير ملف كامل خاص باللباس التقليدي، وإنشاء لجنة وطنية استشارية متعددة القطاعات لحماية وحفظ التراث غير المادي، تضم باحثين ومختصين في المجال وممثلين عن المؤسسات تحت الوصاية إضافة إلى قطاعات وزارية ذات الصلة، كما أمرت بإنشاء أرضية رقمية وقاعدة بيانات خاصة بالتراث الثقافي غير المادي، وإعداد تصور يتعلق بإنشاء متحف وطني لتثمين التراث الثقافي غير المادي.
صبرينة ك