أصبح مصير الدولي الجزائري فوزي غولام، شبح محسوم مع ناديه نابولي الإيطالي، وذلك بعد التأكيدات التي تشير لاقترابه من المغادرة خلال فترة التحويلات الصيفية المقبلة، بعدما عجز عن فرض نفسه مجددا في تشكيلة المدرب جينارو غاتوزو، بسبب الإصابة التي تلقاها العام 2017 وأثرت سلبا على مشواره الاحترافي. وكشفت مصادر صحفية في إيطاليا، أن وكيل اللاعب الشهير خورخي مينديز، يواصل البحث عن مخرج لموكله الدولي الجزائري فوزي غولام، من أجل تحويله هذا الصيف لأحد الأندية الراغبة في الاستفادة من خدماته سواء في البطولة الإيطالية أو خارجها، وهي المؤشرات التوي توحي بأن مغامراته مع نابولي شارفت على نهايتها، ووفقا لصحيفة “لانازيوني” الإيطالية، فإن نادي فيورنتينا أبدى رغبة في ضم الظهير الأيسر بعد نهاية الموسم الحالي، لكن مسؤولي “الفيولا”، لا نيوون التفاوض معه فقبل استئناف المنافسة المقررة في منتصف شهر جوان الحالي، والوقوف على مدى جاهزيته الفنية والبدنية، بعد أن عانى في الشهور الماضية من إصابات متكررة أثرت كثيرا على مشواره ومكانته في التشكيلة الأساسية لنابولي. ومن جانب آخر، كشف موقع “توتو نابولي” أن خورخي مينديز وكيل أعمال غولام، تلقى عروضا من أندية ناشطة في البطولة الإسبانية والفرنسية، تحسبا للتعاقد مع الظهير الأيسر، بالإضافة إلى عرضه على مسؤولي نادي فينرباتشي التركي، غير أن اللاعب أكد أنه يفضل البقاء في الدوري الإيطالي. يذكر أن تقارير إعلامية إيطالية سابقة، كانت قد كشفت أن فيورنتينا توصل لاتفاق مبدئي مع إدارة سبال من أجل ضم مواطنه محمد سليم فارس، الذي يشغل كذلك مركز الظهير الأيسر مقابل 10 ملايين أورو، مما يعني أن إدارة “الفيولا” ستكون أمام ضرورة الاختيار بينه وبين غولام لتدعيم الفريق. وبالتأكيد لن ينسى غلام ليلة الأول من نوفمبر عام 2017، التي تعرض فيها لإصابة خطرة على مستوى الركبة في لقاء دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي، ليدخل بذلك في نفق مظلم لم يخرج منه حتى الآن، بعد أن كان قبل تلك الإصابة من أحد أحسن لاعبي العالم بمركزه، ومطلوبا من فرق عالمية كبرى.
ع.ب