جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قال المخرج يحيى مزاحم أنه كان يتوقع مستوى عالي للبرامج الرمضانية وبالتحديد الدراما الرمضانية التي قدمها المخرجون الأجانب، معتبرا أننا نوفر لهم موارد أكثر من المخرجين المحليين وحتى أتعابهم أعلى بكثير، ومع ذلك لا يرى أن هذه الأعمال أفضل مما يفعله المخرجون المحليون، لا تقنيا ولا فنيا.
وأضاف ذات المتحدث، أن المشكلة الأكبر هي مسابقة اختيار الممثلين المشاركة في هذه الأعمال وكذا إدارة الفنانين، ومن الصعب أن ينضم الفنان، إذا كان لا يعرف الوضع.
وأبرز يحيى مزاحم، بأنه تمنى أن يرى في رمضان وعلى الشاشات الوطنية مسلسل “ماينة” أو “عين الجنة” أو غيرهما، حيث يحتمل –حسبه- أن يكون لهما صفات أفضل من الأعمال الحالية، ولكن عندما تعرف من يقف وراء غالبية الإنتاجات –يقول-، فأنت تدرك أن ذروة شهر رمضان هي فناء خاص للبعض ممنوع، الاقتراب منه إذا لم يكن في العشيرة.
وأوضح بأنه ليس لديه أي شيء ضد المخرجين المشاركين بأعمال خلال هذا الشهر، فبعضهم أصدقاء ويحترمهم ، ولكن الهاجس الحقيقي في هكذا أعمال هي تضخيم الميزانيات، وعرقلة المخرج المحلي عن العمل والبروز.
وكان يحيى مزاحم قد وقع حضوره خلال شهر رمضان من العام الفارط بسلسلة “طيموشة” الكوميدية والمقتبسة من السلسلة الكولمبية “Léa la féa“، والتي عرضت على التلفزيون الجزائري عام 2021، ولاقت نجاحا كبيرا، حيث أدت أدوار السلسة كل من مينة لشطر، خالد بن عيسى، عايدة عبابسة، نوميديا لزول، ليليا بويحياوي، محمد ابركان السلسلة من سيناريو سارة برتيمة…، ويبدو أن مشكلات انتاجية حالت دون أن يكون هناك جزء آخر هذه السنة.
صبرينة ك