ووري جثمان الشاب عياش محجوبي الثرى صباح اليوم الخميس، بمقبرة قرية “أم الشمل” ببلدية الحوامد، في أجواء مهيبة بحضور جمع غفير من المواطنين.
وكانت جثة عياش قد وصلت من مستشفى بوسعادة إلى منزله العائلي بقرية “أم الشمل” لإلقاء النظرة الأخيرة عليه من طرف أهله ومواطنين وذلك في جو مهيب.
عياش محجوبي، الشاب الذي بقي عالقا في ماسورة بئر ارتوازية على عمق يزيد عن 30 مترا، انتشلت جثته ليلة الأربعاء إلى الخميس، من طرف أعوان الحماية المدنية و ذلك بعد 9 أيام كاملة من الحفر على الأنبوب الذي كانت عالقة به.
و شغلت حادثة هلاك عياش محجوبي الرأي العام المحلي والوطني و تناقلتها وسائل إعلام وطنية وأجنبية، كما تم تسجيل هبة تضامنية واسعة مع أهل الضحية منذ وقوع الحادثة كما أوفد وزير الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية لجنة وزارية مشتركة إلى عين المكان ضمت الأمناء العامين لكل من وزارة الداخلية و الموارد المائية والصحة والسكان والتضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة بالإضافة إلى المدير العام للحماية المدنية و المندوب الوطني للأخطار الكبرى.