تمت الموافقة بالجزائر العاصمة، على إدراج المعالم التاريخية والتراثية، المسرح الجهوي لولاية سيدي بلعباس والمسرح الجهوي لولاية باتنة والمدينة القديمة لمازونة بولاية غليزان، في القائمة الوطنية للممتلكات الثقافية، حسب بيان لوزارة الثقافة والفنون.
ووفق ذات المصدر، فقد تمت الموافقة على إدراج هذه المعالم ضمن القائمة الوطنية للممتلكات الثقافية خلال اجتماع بمقر الوزارة جمع اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية بحضور رئيسة وأعضاء اللجنة من إطارات الوزارة والهيئات الوزارية الأخرى ومديري الثقافة والفنون لولايات غليزان وسيدي بلعباس والمكلف بتسيير شؤون مديرية الثقافة والفنون بولاية باتنة، في خطوة أولى لحماية هذه الممتلكات على أن تتبعها خطوات أخرى من أجل تصنيفها وترميمها لاحقا.
وذكر البيان، من جهة أخرى، بأن العدد 58 من الجريدة الرسمية المؤرخ في 5 سبتمبر 2022، تضمن فتح دعوى لتصنيف الممتلك الثقافي المسمى “المسرح الجهوي لولاية وهران عبد القادر علولة”.
والممتلكات الثقافية هي المكونات المادية للتراث الثقافي لمجموعة أو لمجتمع أو بلد، تغطي الممتلكات المنقولة أو غير المنقولة ذات الأهمية الكبيرة للإرث الثقافي للجميع، مثل الآثار المعمارية أو الفن أو التاريخ، سواء الدينية أو العلمانية، والمواقع الأثرية، ومجموعات المباني التي تعد، ككل، ذات صبغة تاريخية أو فنية، والأعمال الفنية، والمخطوطات، والكتب، وغير ذلك من الأشياء ذات القيمة الفنية أو التاريخية أو الأثرية، بالإضافة إلى المجموعات العلمية ومجموعات الكتب أو الأرشيفات الهامة أو أية عمليات لإعادة إنتاج الممتلكات الموضحة أعلاه، وكذا المباني التي يكون غرضها الرئيسي والفعال هو الحفاظ على الممتلكات الثقافية المنقولة، على غرار: المتاحف والمكاتب الضخمة ومخازن المحفوظات والملاجئ التي تستهدف الحماية، في حالة النزاعات المسلحة، والممتلكات الثقافية المنقولة المحددة في الفقرة الفرعية…
صبرينة ك