فازت الجزائر بإحدى جوائز اليونسكو – الملك سيجونغ للتعليم والتدريب في مجال محو الأمية باللغة الأم، اللتان تحظيان برعاية جمهورية كوريا، إبان حفل رسمي سيقام في تمام الساعة الخامسة مساء، إلى جانب السنغال، حسب ماجاء في الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.
وفاز مشروع الإستراتيجية الوطنية لبرنامج محو الأمية المتعدد اللغات التابع للمكتب الوطني الجزائري بالجائزة وذلك تكريماً للجهود التي يبذلها في سبيل محو الأمية لدى البالغين باستخدام اللغتين الوطنيتين: الأمازيغية والعربية.
المشروع الجزائري فاز إلى جانب مشروع شركة صناعة ألياف المنسوجات في السنغال (SODEFITEX): الذي كان تكريما لجهودها في سبيل محو الأمية الوظيفية لدى المزارعين في جنوب السنغال وتزويدهم بالتدريب المهني.
في سياق آخر ذهبت جوائز اليونسكو كونفوشيوس الثلاث لمحو الأمية، التي تحظى بدعم حكومة جمهورية الصين الشعبية لتكريم البرامج التي تعود بالمنفعة على سكان الريف والشباب غير الملتحقين بالمدارس، ولا سيما الفتيات والنساء، لكل من: برنامج Obras Escuela التابع لمنظمة “كاماكول أنتيوكيا”، وهي منظمة مهنية كولومبية مختصة في قطاع البناء في منطقة أنتيوكيا، وكذا برنامج BASAbali Wiki التابع لمجموعة BASAbali الإندونيسية، وهي مبادرة قاموس ويكي متعدد وسائط مخصص للحفاظ على اللغات المحلية والنهوض بها إلى جانب اللغات المنطوق بها على الصعيدين الوطني والدولي، ناهيك عن مبادرة TELL ME – وهو اختصار لـمسرح التعليم ومحو الأمية لدى المهاجرين في أوروبا، التابع للمنظمة الإيطالية غير الربحية، Nuovo Comitato il Nobel per i Disabili (اللجنة الجديدة لجائزة نوبل لذوي الاحتياجات الخاصة).
ويرتقب أن تحيي “اليونسكو” في مقرها في باريس يوم الاثنين القادم الموافق 9 سبتمبر فعاليات اليوم الدولي لمحو الأمية، حيث تقيم بهذه المناسبة مؤتمرا دولياً وحفلا رسمياً لتوزيع الجوائز الدولية لمحو الأمية، والتي سوف تمنح هذا العام لمشاريع من وتجدر الإشارة إلى أنّ الجائزة خُصّصت في نسختها لعام 2019 لتكريم الأعمال المتميزة في إطار الموضوع المختار لهذا العام، وهو: محو الأمية والتعددية اللغوية.
صبرينة ك