جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
نظم المسرح الوطني الجزائري “محي الدين بشطارزي” اليوم السبت، ندوة علمية بإشراف من وزارة الثقافة والفنون، احتفالا باليوم الوطني للشهيد المصادف لـ 18 فيفري، حيث أكدوا على دور الفنانين والكتاب إبان الثورة التحريرية في نشر الوعي تنظيم الصف.
واستحضر كل من أ.د.أحسن ثليلاني: في محاضرتها “الإبداع الفني و الثورة – مقاربة في إسهامات الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني في الثورة الجزائرية”، أ.د. إدريس قرقوة في محاضرته “مسرح الشهادة في تجربة المسرحي الشهيد أحمد رضاحوحو”، وكذا أ.د. عبد الكريم بن عيسى: “لزومية العهد والأرض من خلال صورة الشهيد في المسرح الجزائري”، أعمدة الفن الجزائري الذي سقطوا في ميدان الشرف أمثال الفنان المسرحي أحمد رضا حوحو، الروائي مولود فرعون، الشاعر المغني علي معاشي، والشعراء: الربيع بوشامة، الأمين العمودي، الحبيب بناسي، عبد الكريم العقون، والكاتب العربي التبسي معتبرين أن استرجاع الذات الجزائرية، كان من خلال الفنون، بعد طمس استعماري كبير للهوية من فرنسا، و الفنان الجزائري لم يكتف فقط بمساندة الثورة والتحريض عليها بإبداعاته الثائرة، بل انخرط فيها والتحم معها وصار جنديا يكافح الاستعمار بقلمه وكلماته سواء بسواء، لتتحقق في شخصيته وإنتاجه “جدلية الحبر والدم”، وهو ما أفرز ظاهرة الفنانين الشهداء الذين تجسدت فيهم مسألة الالتزام المطلق بالثورة التحريرية، إذ آمنوا بتحرير الوطن وانخرطوا في الثورة، فقاوموا الاستعمار الفرنسي بحبرهم ودمهم حتى استشهدوا في ميدان الشرف.
صبرينة ك