شهد نهار أمس، تطورا هاما في مستقبل المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم “الفاف”، بعد إعلان العضو رشيد قاسمي عن استقالته، وهي الخطوة التي أنهت شرعية المكتب الذي يرأسه المستقيل شرف الدين عمارة الذي يتجه للإعلان عن حله رسميا. وباستقالة قاسمي وصل عدد المغادرين للمكتب الفيدرالي، إما طواعية بالاستقالة أو قصرا بقرار إقالتهم، إلى سبعة أعضاء، وإثر رحيل رشيد قاسمي مستقيلا، يكون المكتب الفيدرالي قد حل تلقائيا بقوة القانون، بعدما بقي 06 أعضاء منه. وسار قاسمي على نهج زملائه جيلالي طويل وياسين بن حمزة ورشيد عوقلي، الذين استقالوا الأسبوع الماضي من عضوية المكتب الفيدرالي، حسب ما كشفته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في بيان على موقعها الرسمي، وفضّل عوقلي وبن حمزة وطويل الاستقالة، والعودة إلى مناصبهم في الرابطات الولائية لكرة القدم، التي جاؤوا منها قبل التحاقهم بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم. وغادر الثلاثي المذكورة سلفا، هيئة الاتحاد الجزائري للعبة، امتثالا للقوانين الجديدة المطابقة لتلك المنصوص عليها في “الفيفا”، والمانعة لازدواجية المناصب في الهيئات الكروية المحلية، وفقا لما جاء في البيان ذاته. وكان المكتب الفيدرالي قد قرر خلال اجتماعه الأخير نهاية الأسبوع ما قبل الماضي، تأخير تواريخ الجمعيات العمومية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، منها تاريخ الجمعية العامة الانتخابية. ومن المقرر حسب بيان سابق لهيئة “الفاف”، أن يكون يوم الـ07 جويلية المقبل، تاريخا لعقد أشغال الجمعية العامة الانتخابية، بجدول أعمال يتضمن بندا واحدا وهو عملية انتخاب مكتب فيدرالي جديد، حسب بيان الاتحادية الجزائرية للعبة.
ع. ب