السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الثقافة / قالت أن البحث العلمي الموضوعي سيكشف زيف الادعاءات، صورية مولوجي لمجلة “الجيش”: “التراث الجزائري مدون في الموروث الشفهي والمكتوب ومحاولات السطو عليه “ظرفية”

قالت أن البحث العلمي الموضوعي سيكشف زيف الادعاءات، صورية مولوجي لمجلة “الجيش”: “التراث الجزائري مدون في الموروث الشفهي والمكتوب ومحاولات السطو عليه “ظرفية”

 

أكدت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي أن التراث الجزائري مدون في الموروث الشفهي والمكتوب، ومحاولات السطو عليه من طرف أطراف خارجية، عبر تحريك آلة إعلامية دعائية، هي محاولات ظرفية، وستزول بزوال أسبابها، أما ادعاء تراث الغير فهو حالة التباس، من الممكن أن تعود بالسلب على أجيال تلك البلدان المدعية، والبحث العلمي الموضوعي سيكشف زيف الادعاءات، منبهة إلى أن الكثير من الألبسة والممارسات الاجتماعية والموسيقى والعادات والصناعات التقليدية المتوارثة مازالت قائمة عندنا، وهي مفقودة لدى البعض، لكنهم يدّعون امتلاكها.

وفي الحوار الذي خصت به العدد الأخير من مجلة “الجيش” منذ أيام فقط، قالت الوزيرة أن مساحة الجزائر تفوق 2.4 مليون كيلومتر مربع، وفي كل اتجاه منها سلسلة كاملة من الممارسات والألبسة والمواقع التي تستحق التصنيف، موضحة أن الدولة تحرص على ترقية التراث الثقافي وحمايته، بغرض ترسيخه في أذهان الأجيال الصاعدة، وكذا توثيقه وحمايته من الزوال، والحفاظ على التراث الثقافي الجزائري بنوعيه المادي وغير المادي من الأولويات والاهتمامات الكبرى المسجلة لدى وزارة الثقافة والفنون.

في السياق، كشفت ذات المتحدثة، عن مساعي الوزارة في إنشاء المركز التفسيري ذي الطابع المتحفي للشعر الشعبي وفنون أداء التعابير الفلكلورية التقليدية ببشار، والمركز التفسيري ذي الطابع المتحفي للمهارات والتقاليد الشعبية المرتبطة بمنطقة أولاد نايل، ليضافا إلى المركز التفسيري ذي الطابع المتحفي للباس التقليدي الجزائري بتلمسان، ضمن التدابير الموضوعة للحد من محاولات بعض الدول الأجنبية نسب التراث الجزائري المادي وغير المادي إليها.

وكشفت مولوجي عن حماية 1092 عنصرا ثقافيا مقسما بين الممتلكات الثقافية المادية والمواقع الطبيعية، إضافة إلى تسجيل ما يقارب 14 ألف موقع أثري على الخريطة الأثرية، 510 ممتلك ثقافي مصنف، 28 قطاعا محفوظا، 5 حظائر ثقافية، 485 ممتلك ثقافي عقاري مدرج في قائمة الجرد الإضافي، 64 موقعا طبيعيا مصنفا، بالإضافة إلى تسجيل عدة عمليات ودراسات خاصة بترميم وإعادة الاعتبار لهذه الممتلكات الثقافية ومتابعتها.

وفيما يخص القطاعات المحفوظة، أشارت الوزيرة إلى وجود مشاريع خاصة بالمخططات الدائمة لحفظ وإعادة الاعتبار لها، منها ما هو في طور الإنجاز، ومنها ما تمت المصادقة عليها، مثل المخطط الدائم لحفظ وإعادة الاعتبار للمدينة العتيقة بجاية وميلة وتنس ودلس، فضلا عن المخطط الدائم لحفظ وإعادة الاعتبار لقصبة الجزائر. 

ولم تنس الوزيرة الإشادة بالعمل التنسيقي مع  وزارة الدفاع الوطني، ضمن مساعي حماية الذاكرة الوطنية، معتبرة أن  أبناء الجيش هم أبناء الشعب، وارتباط الجيش بالثقافة ليس طارئا، معتبرة أن وزارة الدفاع الوطني لطالما ساهمت في تحقيق الإرث المميز من السينما التاريخية والثورية، والذي يشكل مرجعية للسينما الجزائرية، وريادة في السينما الملتزمة، من خلال مرافقة إنتاجات كثيرة عبر السنوات، وتوفيرها للجانب التقني واللوجستيكي، كما اعتبرت إن حماية التراث من حماية الحدود، فالجنود المرابطون على الحدود هم أنفسهم الذين يحمون الممتلكات الثقافية الجزائرية، مبرزة أن الحظائر الثقافية الوطنية تمتد عبر الوطن، لتشغل مساحة تصل إلى 44٪ من مساحة البلاد، والأكيد أن وزارتنا لا يمكنها أن تؤمن كل هذه المساحة، لولا حضور أفراد ووحدات الجيش الوطني الشعبي في كل أركان هذا الوطن الحبيب.

 

صبرينة ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super