جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قال رئيس جمعية “نوافذ ثقافية”، رياض وطار في تصريح لــ “الجزائر”: أن جائزة الطاهر وطار في طبعته الثانية، استطاعت مرة أخرى أن تستقطب اهتمام الأدباء من مختلف مناطق الوطن الذي لبووا بشكل ملفت للانتباه النداء، الذي وجهته لهم لجنة التنظيم، حينما فتحت باب المشاركة في الطبعة الثانية، فكانت المشاركة من أسماء معروفة وأخرى غير معروفة أو في بدايتها الأولى.
وبعد غربلة النصوص من قبل لجنة التحكيم التي وضعت شروط ومعايير تمكنت اللجنة من انتقاء النصوص الجيدة التي يحق لأصحابها المنافسة لنيل الجائزة، فكانت القائمة الطويلة، ثم بعدها جاءت القصيرة وأخيرا تم الكشف عن الفائزين وتم ذلك بكل حرية ودون أي تدخل من قبلنا، فالكلمة الأولى لأهل الاختصاص فهم أصحاب القرار والكلمة كلمتهم، فكانت المفاجأة برفع الستار عن اسمين محمد فتيلينة و صادق فاروق علما أن مشاركة محمد فتيلينة تعتبر الثانية بعد أن سجل حضوره العام الماضي ولكن الحظ لم يكن حليفه.
وفي سؤال عن آفاق الجائزة، رد وطار، قائلا: نسعى أن تخطو الجائزة خطوات أخرى وأن يتعدى حضورها حدود الوطن وتصبح مغاربية ثم عربية وأخيرا عالمية، إن توفرت الإرادة والإمكانيات التي تسمح لها بذلك، لنترك الوقت والأيام تصنع منها الميزة المنشودة ويكفينا فخرا بأنها مميزة بالاسم الذي تحمله باعتباره عراب الرواية الجزائرية باللغة العربية فهذا فقط لوحده يشكل استثناءا مميزا عن باقي الجوائز الموجودة حاليا في المشهد الثقافي.
أما فيما يخص حفل توزيع الجوائز، يقول رياض وطار، سنعلن عن تاريخ الحفل في الأيام القليلة القادمة، خاتما كلامه بالشكر والثناء على المجهودات المبذولة من قبل أعضاء لجنة التحكيم وذلك على حساب ارتباطاتهم العائلية والمهنية ومنهم من قطع مئات الكيلومترات، فقط ليحضر اجتماع اللجنة في الموعد المحدد.
وأثنى ذات المتحدث على كل من وقف ومد يد العون لميلاد الجائزة وعلى رأسهم وزير الثقافة عزالدين ميهوبي، ضاربا في سياق آخر موعده لكل المهتمين، في حفل توزيع الجوائز الذي سينظم على شرف الفائزان، في الأيام القليلة القادمة.
صبرينة كركوبة