جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
فاز الشاعر والمهتم بالتراث سليمان قاصد، في مسابقة “الأمثال والحكم وفنون الكلام”، التي أعلنت عنها مديرية الثقافة لولاية المدية، إلى جانب الشاعر معمر رزق الله، حيث ارسلا ما يقارب ألف مثلا شعبيا وحكمة.
وحول هذا الفوز، قال سليمان قاصد: تتويجي هذا نابع من إيماني القوي أن الاطلاع على الموروث الثقافي ماهو إلا سلم نرتقي به لبناء مستقبل ثقافة مستقبلية مترابطة متماسكة مع ماضينا ولو بنظرة مختلفة او منقحة تتلاءم مع وقتنا الحاضر المستقبلي والتي نبنيها على طريق الدرجات التي نصعدها بالسلم لأننا حاولنا ان نغير من مسار خطواتنا فإننا حتما سنقع بالهاوية لا محالة.
وأضاف بأن البيئة التي ترعرع فيها خصوصا الوالدة والعائلة ما تزال لليوم تستخدم هذا الموروث في أحاديثها اليومية فما يمر يوم إلا وأسمع فيه العشرات من الأمثال والحكم من فمها الطيب فتنزل موسيقى عذبة على مسامعي جعلتني أعشق هذا الموروث بالفطرة ومع دخولي للعالم الأدب الثقافة من أوسع الأبواب أردت لهذا الموروث الخلود، فعملت على تأسيس مخبر علمي للتراث الشعبي يشرف عليه أساتذة جامعيين وباحثين بالمجال رحبوا بفكرتي كل الترحيب وعملنا على تجسيدها على أرض الواقع، لكن أعداء النجاح خصوصا الطفيليين منهم والمتسلقين دائما يحاربون من يعمل بجد، وحال دون نتمم مشروعنا فاخترت –يضيف- أن أمنح نفسي استراحة محارب لأجدد من طاقتي و أمضي قدما لتحقيق هذا الخلود هل لك أن تكشف لنا عن هؤلاء الأعداء.
في سياق آخر وحول أعداء النجاح المتسلقين، قال ذات المتحدث لست هنا لتصفية حسابات مع أي احد أ جهة رغم أن الجميع يعرف من هم خصوصا بعدما انطفأت الأضواء الكاشفة التي كانت تعكس ظلالهم على الشاشة فتصورهم عمالقة وهم بحقيقة الامر سى أقزام تضع الوسائد على الكرسي كي ترى سطح المكتب ومع الجزائر الجديدة التي انا مؤمن بها، فأنا متأكد من أنها ستسحب من تحتهم الوسادات فيعودوا أدراجهم تزامنا مع إنقضاء فترة استراحتنا.
وختم ابن المدية كلامه بشكر والدته وكل من ساعده على جمع هذه الأمثال والحكم دون أن ينسى الشكر لمديرية الثقافة للولاية المدية والعاملين على انجاح شهر التراث وجزيل الشكر لكل من يؤمن بالجزائر الجديدة والمجد والخلود لثقافتنا العريقة.
صبرينة ك