جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
نزل الشاعر والفنان الشاب عبد الله بوكفة ضيفا على فضاء “صدى الأقلام”، حيث تحدث على مساره الإبداعي، خاصة علاقته بالفن الرابع والشعر.
“جسور مسرحية” أو فضاء “صدى الأقلام”، الذي يدخل في إطار فعاليات الأنشطة الثقافية التي تنظمها “مؤسسة فنون وثقافة” لولاية الجزائر، تحت إشراف الأستاذ ابراهيم نوال ومن تقديم الكاتب عبد الرزاق بوكبة، والتي أرادته منبرا للتواصل بين الأكاديميين والممارسين في الحقل الثقافي، يستضيف مرتين كل شهر نخبة من صناع المسرح الجزائري بلغاته المختلفة ( دراماتورجيا- تمثيل- اخراج-سينوغرافيا- كوريغرافيا- موسيقى – نقد)، وفي اللقاء أبرز عبد الله بوكفة ، بأنه التقى عبد الرزاق بوكبة سنة 2012 في مهرجان المسرح المحترف ومنذ ذلك الوقت وهو يشجعني، وكان استقبال عبد الرزاق لي كان بعد متابعة دامت سنوات في الغربة، كان دائما يتأكد من مستواي في الكتابة و الشعر. وفور ما قررت أني ادخل للجزائر كان أول من استقبلني.
وأضاف بوكفة في معرض حديثه، مساري بدأ من عين البيضاء أم البواقي، رحلت إلى العاصمة. دخلت معهد عبان رمضان للفنون درست التمثيل عند الأستاذ محمد الصالح الأعور الله يرحمه، الذي درسنا على طريقة ستالين سلافسكس وكان دائما يقول “إذا كنت كذاب ماهر فانت ممثل فاشل”، و شاركت في أول مسرح جزائري ناطق بالإنجليزية.
بعدها دخلت السينما في فيلم الوهراني للمخرج الياس سالم في دور بشير معتبر الياس سالم مدرسة حقيقية للتعلم، وبعد الفيلم هاجرت لفرنسا و التحقت بالصربون لأدرس السينما و المسرح هناك. اشتغلت مع مخرجين في مسارح في باريس و في أفلام قصيرة كمساعد مخرج و تقني. عملت في الإعلام مع قنوات متعددة و أخذت خبرة جعلتني أستثمرها في الجزائر. قررت بعدها –يضيف- أن أدخل الجزائر بعد 6 سنوات من الغياب. وأرجع بكل ما عندي من قوة، حيث فتحت قسم في مدرسة total learning school في الدار البيضاء. لتعليم السينما في تقنيات التصوير و المونتاج و كتابة السيناريو و الإخراج و التمثيل وغيرها، خاتما كلامه هدفي الأسمى أن أقدم ما تعلمت لأبناء وطني المهتمين بالسينما والمسرح، حيث رجعت للساحة الجزائرية لأكون وسط الممثلين الرائعين، ولخدمة القطاع الفني.
صبرينة كركوبة