السبت , نوفمبر 16 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الثقافة / قال أن دعم الجمهور مهم لتحقيق الألقاب، الشاعر أحمد بوفحتة: “على أهبة الاستعداد للتنافس في برنامج “أمير الشعراء” في موسمه العاشر”

قال أن دعم الجمهور مهم لتحقيق الألقاب، الشاعر أحمد بوفحتة: “على أهبة الاستعداد للتنافس في برنامج “أمير الشعراء” في موسمه العاشر”

 

      يتحدث الشاعر أحمد بوفحتة عن استعداداته للتنافس في حلقات البث المباشر من برنامج “أمير الشّعراء”، أين أكد بأنه سيرفع طموحه عاليا من أجل تمثيل الجزائر أحسن تمثيل، مشيرا في حوار له مع “الجزائر” إلى أن معايير هذه المسابقة تتطلب من الشاعر أن يطير بجناحين، جناح القصيدة وجناح الجمهور، وعليه دعا ابن ولاية جيجل الجميع إلى دعمه وتشجيعه، معتبرا في سياق آخر أن التمثيل الجزائري في البرنامج منذ موسمه الأول إلى العاشر كان مرضيا، بعد أن وصلت العديد من الأسماء الجزائرية المحترمة إلى مرحلته النهائية.

 

      ليست المرّة الأولى التي تشارك فيها في برنامج “أمير الشّعراء” في نسخته العاشرة، حيث سبق وأن شاركت في ذات البرنامج، ولكن هذه المرّة وصلت إلى المرحلة النّهائية من البرنامج في إنجاز محمود… ماهي استعدادات… رهانات وطموحات أحمد بوفحتة التّي سيرفعها خلال البرنامج؟

صحيح، برنامج “أمير الشعراء” هو الهدف الأسمى الذي سعيت نحوه، كغيري من الشعراء الشباب، وكنت تقدمت إلى مراحله الأولى ثلاث مرات سابقة، رغم أن مشاركاتي كانت مرضية، إلا أنني لم أتمكن من بلوغ المرحلة النهائية سابقا، وجاء الموسم العاشر ليكون موسم الإنجاز الأعلى في مسيرتي، أما عن الاستعدادات فالشاعر الحقيقي على أهبته دوما، يحمل قصيدته في قلبه أينما حل وارتحل، ويرفع طموحه عاليا بما أنّ كل شيء ممكن في المسابقة، مع رضاه المسبق عن أي نتيجة تكون، لأن الوصول إلى هذه المرحلة إنجاز بذاته.

 

     فزت بالعديد من الجوائز المحترمة في مجال الشّعر… هل نستطيع القول أنّ كلّ ماحقّقته أعطاك دفعا قويا للمنافسة بجدية في البرنامج ولما لا نيل اللّقب؟

أنا أدخل هذه المرحلة من المسابقة وعلى صدري أكثر من 16 جائزة وطنية وعربية، لست أقل من أي شاعر مشارك، ولست أكبر، كل تلك الجوائز تمنحك دافعا وحافزا للإيمان بنصوصك، والإيمان بقدرتك على التقدم أكثر في المسابقة، رغم صعوبة المعايير المعتمدة في البرنامج.

 

     كيف تجد التمثيل الجزائري في البرنامج؟

التمثيل الجزائري في البرنامج منذ موسمه الأول إلى العاشر كان مرضيا _حسب سياقات البرنامج_، وقد وصل إلى مرحلته النهائية أسماء محترمة مثل ناصر لوحيشي، شفيقة اوعيل، ناصر باكرية، آمنة حزمون، لطيفة حساني، رابعة العدوية بدري، مصعب تقي الدين بن عمار، لكن كل هذه الأسماء لم تسعفها معطيات المسابقة من أجل الوصول إلى النهائي، ونيل جائزة من جوائز المسابقة.

 

     بالحديث عن الشّعر وعلاقته بمختلف الأجناس الأدبية الأخرى، نجده تراجع نوعا ما، فحتّى دور النّشر لم تعد تكترث كثيرا لنشر الدّواوين الشّعرية… ماقولك؟

الشعر جنس له خاصته الخاصة من القراء، وقراؤه يختلفون عن قراء الرواية مثلا، لذلك المقارنة غير عادلة تماما، لكنه سيبقى في صدارة الأدب العربي كما كان من قبل، ذلك لخصوصيته التعبيرية والتأثيرية المختلفة عن بقية الأجناس.

 

    الأكيد أنّ هناك أدباء وشعراء قرأت وتقرأ لهم ومهتمّ بأعمالهم، وترى نفسك فيهم… هل لنا أن نعرفهم؟

أنا أقرأ بعينين، عين أكاديمية نقدية في سياق دراساتي الأكاديمية، وعين متذوقة للإبداع، ولست مختلفا في قراءاتي للإبداع العربي من القديم إلى المعاصر، إذ أنّ هناك أسماء لا يمكن تجاوزها في قراءة الشعر العربي، من امرئ القيس، إلى المتنبي، إلى أحمد شوقي، وصولا إلى الأسماء المعاصرة التي نحتك بها عن قرب وعن بعد.

 

    تقييمك للنّقد والأدب عموما والشّعر على وجه الخصوص؟

للزمن سلطانه على كل عناصر الحياة، يقدم ويؤخر، يعلي ويدني، ونحن في عصر مواقع التواصل الاجتماعي، والمحتوى الفارغ، والترندات الغريبة، يبقى الأدب والنقد في عالم موازٍ، يمارس تفرّده وحرصه على اللغة والجمال والقيم الحقيقية.

 

   كرسالة… ماذا تقول للجمهور بخصوص تمثيلك للجزائر عربيا في مجال الشّعر أو بخصوص الأدب كمجال ثقافي واسع؟

أقول للجمهور أنّ تمثيل الجزائر موقف ثقيل جدا، ومعايير هذه المسابقة تتطلب من الشاعر أن يطير بجناحين، جناح القصيدة وجناح الجمهور، والشاعر بمفرده لا يمكنه التقدم كثيرا في هذه المرحلة، لذلك وجب على المؤمنين بالأدب عموما والشعر خصوصا أن يلتفوا بما استطاعوا حول المبدعين داخل المسابقات وخارجها.

 

صبرينة ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super