جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف الروائي الصديق حاج أحمد الزيواني العديد من تفاصيل فصول روايته القادمة “مَنّا.. قيامة شتات الصحراء”، حيث قال بأنها تتناول بالأساس مأساة الجفاف الذي أصاب صحراء شمال مالي سنة 1973، وما نجم عنه من تغيّر مسار الصحراء، في الهجرة القسرية الجماعية نحو الجزائر، وما أتى بعد ذلك من شتات وهجرة ليبيا المعسولة بوعود القذّافي في فتح المعسكرات، وإقامة الوطن بالأزواد..
وتمنى ابن أدرار بأن تقدّم الرواية شيئا جديدا للرواية الجزائرية والعربية، مبرزا أنها ستكون الرواية بمعرض الجزائر الدولي للكتاب خريف هذه السنة إن شاء الله، موضحا أيضا أن كلمة “مَنّا” تارقية: معناها بالعربية الجفاف.
وأضاف ذات المتحدث، اقتضت مصائر الرواية أن تكون فصولها كالتالي: رقصة صحراء تيلمسي على دَبْكة الشرق (يتطرق الفصل لتوظيف القذافي للتوارق وعرب تيلمسي في حروب جنوب لبنان)، وطن يتأرجح على سنام الإبل (يتطرق الفصل لقيامة الجفاف وهلاك المواشي ومسار الهجرة نحو الشمال ومتاهة البحث عن الوطن وصداعه المزمن)، ليبيا.. غواية التويوتا والكلاشينكوف (يتطرق الفصل لمعسكرات تدريب الأزواديين بمعسكري بني وليد و2 مارس بليبيا ودخول أهل الأزواد في حروب بالوكالة في تشاد)، المحرقة التي سرطت كتّان الكفن (يتطرق الفصل لتغوّل موت الجفاف)، سمكة إبريل القذّافي.. اكتشاف اللّعبة والمسارات المجهولة (يتطرق الفصل لاكتشاف أكذوبة الوطن الموعود بعد الرجوع من حرب أوزو بتشاد، والعودة للأزواد بتفجير أول غزوة أزوادية على ثكنة الجيش المالي بمدينة مَنَكا شمال مالي بتاريخ 29 جوان 1990، ومن ثمة بداية حرب الأزواد ومساراتها المجهولة..).
صبرينة ك