الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / قال إن الشعب الجزائري لا يحتاج لوصاية أي جهة كانت:
قايد صالح: المؤسسة العسكرية ستتصدى للعصابة وأذنابها

قال إن الشعب الجزائري لا يحتاج لوصاية أي جهة كانت:
قايد صالح: المؤسسة العسكرية ستتصدى للعصابة وأذنابها

أكد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن المؤسسة العسكرية ستتصدى للعصابة وأذنابها. ولكل من “تسول له نفسه المساس بحرمة تراب الوطن”.
وأكد الفريق في كلمة له، تزامنت مع اليوم الثالث من زيارته للناحية العسكرية الثانية بوهران، “الشعب الجزائري الواعي والراشد لا يحتاج لوصاية أية جهة كانت، ولا يحتاج لمن يملي عليه ما يجب فعله، هذا الشعب الذي هو وحده من يختار بكل حرية وشفافية رئيس الجمهورية القادم”.
وقال الفريق أحمد قايد صالح إن المؤسسة العسكرية “ستواجه وستتصدى بكل قوة وصرامة، رفقة كافة الوطنيين المخلصين والأوفياء لعهد الشهداء الأبرار، لهذه الجهات المغرضة، ولن تسمح لأي كان المساس بسمعة الجزائر بين الأمم وتاريخها المجيد وعزة شعبها الأصيل، وستعمل على إفشال المخططات الخبيثة لهذه الجهات وهؤلاء الأشخاص المأجورين”.وأشار قائد الأركان، إلى أن الشعب وحده من سيختار بكل حرية وشفافية رئيس الجمهورية القادم أن الجزائر ليست في حاجة إلى مثل هؤلاء بل هي بحاجة إلى الوطنيين “لأن بلادنا لا تبنيها العصابة التي لم تعرف أبدا حقيقة الجزائر وشعبها”.
وشدد نائب وزير الدفاع الوطني أن “الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، كان حاضرا في كل المحطات الحاسمة التي عاشتها الجزائر، ولا يزال عازما على المساهمة بفعالية في تجاوز هذه المرحلة الدقيقة التي تشهدها بلادنا وتذليل الصعاب وتحييد العقبات ونزع كافة الألغام المزروعة من قبل العصابة في مختلف المؤسسات، وذلك انطلاقا من إيمانه العميق بنبل مهامه، التي تعهد والتزم أمام الله والوطن والشعب، بتأديتها بكل حزم وتفاني مهما عظمت التحديات وكبرت الرهانات، وسيبقى على الدوام الخادم الوفي للوطن، يُرابط على الثغور، ويحمي الحدود، ويبني ويطور كافة مكوناته، هدفه الأسمى هو الحفاظ على أمانة الشهداء الأبرار، وصون حاضر الجزائر ومستقبلها”.
وتابع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي “لقد علمتنا الثورة التحريرية المباركة الإصرار والمثابرة إلى غاية تحقيق أهدافنا النبيلة، كما علمتنا أن نتكلم بصراحة ودون تزيـيـف ولا مواربـة، وعليه فإننا نقول ونؤكد، ولن نمل أبدا من ترديد ذلك، أن الشعب الجزائري الواعي والراشد لا يحتاج لوصاية أية جهة كانت، ولا يحتاج لمن يملي عليه ما يجب فعله، هذا الشعب الذي هو وحده من يختار بكل حرية وشفافية رئيس الجمهورية القادم، فبلادنا لا تبنيها العصابة التي لم تعرف أبدا حقيقة الجزائر وشعبها، ولم تقف إلى جانبه في أوقات الشدة والأزمات، فالشعب الذي صقلته المحن مدرك لهذه الحقائق، وعلى يقين أن البلاد يبنيها أبناؤها المخلصون، وهم ولله الحمد يمثلون الأغلبية من هذا الشعب الأبي، الذي نعرفه جيدا ونقدره حق قدره ونعرف خصوصياته، لأننا من صلبه ولأننا واجهنا معا كافة الصعاب والشدائد، لاسيما خلال الأوقات العصيبة التي عاشتها بلادنا جراء الإرهاب الهمجي، الذي حاربه الجيش الوطني الشعبي، طبقا لاستراتيجية متبصرة وبعيدة النظر وقدم فيها أفراده، إلى جانب إخوانهم من الأسلاك الأمنية الأخرى والمواطنين بكافة فئاتهم، التضحيات الجسام، لكونهم يحملون الجزائر في قلوبهم ويعملون على حفظ أمنها واستقرارها ويقدرون ويثمنون ما تحقق من إنجازات معتبرة، لا ينكرها إلا جاحد ناكر للجميل”.
وأضاف الفريق أحمد قايد صالح: “وعلى ذكر الإنجازات، أود أن أتطرق إلى ما تحقق، على مستوى المناطق الجنوبية للبلاد، بفضل الجهود الحثيثة للدولة، من خلال النشاط المكثف للحكومة على مستوى هذه المناطق، من أجل الدفع بعجلة التنمية بها والوقوف على تقدم إنجاز مختلف المشاريع الحيوية المبرمجة، كذلك بفضل جهود الجيش الوطني الشعبي على كافة المستويات والأصعدة، لاسيما فيما تعلق بتقديم يد العون والمساعدة للسكان في المناطق النائية خاصة في مجال الرعاية الصحية، كل هذه الجهود ستساهم دون شك في إنعاش الاقتصاد في هذه المناطق الشاسعة، وبالتالي تحسين ظروف معيشة ساكنتها خاصة على مستوى الشريط الحدودي الجنوبي، الذي يسهر أفراد قواتنا المسلحة على تأمينه تأمينا كاملا، والتصدي بكل حزم لكل من تسول له نفسه المساس بحرمة تراب وطننا الغالي”.
فلة-س

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super