ثمن الفريق قايد الصالح، النتائج الممتازة التي سجلت من قبل أشبال وشبلات الأمة المحققة في شهادة البكالوريا، وأكد أن ما تحققه مدارس أشبال الأمة في الامتحانات النهائية لمختلف الأطوار التعليمية، تأتي لتؤكد نوعية التكوين الذي تضمنه مؤسسات التكوين في الجيش الوطني الشعبي، وأكد أن تحقيق هذه النتائج بفضل العمل الدؤوب في سبيل المضي قدما في المنحى التصاعدي للمسار التطويري الذي باشرته القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في السنوات الماضية، في مجال الاحترافية والإرتقاء بجيشنا المغوار إلى مصاف جيوش الدول المتقدمة.
وجاء في رسالة التهنئة التي قدمها القايد صالح”على إثر النتائج الباهرة المحققة في شهادة البكالوريا من قبل شبلات وأشبال الأمة لمدارس الطور الثانوي بالبليدة ووهران وسطيف، بنسبة نجاح تقدر بـ 99.46% ومعدل عام يصل إلى 14.45/20، حيث تمكن 548 شبلا وشبلة من أصل 551 مترشحا من نيل هذه الشهادة المرموقة، يطيب لي أن أتوجه إليكم بتهاني الخالصة على هذا الإنجاز الذي يضاف إلى سلسلة النجاحات التي ما فتئت هذه المدراس تحققها على كافة الأصعدة والمجالات، بفضل جهودكم ومواظبتكم في التحصيل العلمي العالي والسلوك المثالي الذي تحليتم به طيلة هذه السنة الدراسية،
هذه النتائج المستحقة، التي تضاف إلى جملة النتائج الممتازة التي ما فتئت تُحققها مدارس أشبال الأمة في الامتحانات النهائية لمختلف الأطوار التعليمية، تأتي لتؤكد نوعية التكوين الذي تضمنه مؤسسات التكوين في الجيش الوطني الشعبي، بفضل الدعم والحرص الدائمين للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي التي وفرت جميع مسببات وعوامل النجاح لهذه المشاتل التعليمية، التي أعيد بعثها في ثوبها الجديد والتي كانت ولا تزال الخزان الذي لا ينضب لإطارات المستقبل،
وإذ أغتنم هذه السانحة الطيبة للتنويه والإشادة بهذا الإنجاز المحقق بفضل استيعابكم التام لما تلقيتموه من دروس ومعارف وانضباطكم المثالي وسيرتكم الحميدة، فإني أحثكم ومن خلالكم كافة الطلبة والإطارات المتربصين، بكافة رتبهم ومستوياتهم، بالمدارس العسكرية والمدنية، الوطنية والأجنبية، على دأب هذا النهج القويم في سبيل تحقيق المزيد من التألق والنجاحات واكتساب الخبرات والتحكم في التكنولوجيات والعلوم الحديثة وكذا التحلي بالسلوك المثالي، بغية الرفع من مستوى إطاراتنا العسكرية وتشريف الجيش الوطني الشعبي على كافة المستويات،فلتكن هذه التهاني بمثابة شهادة اعتراف باستحقاقكم وتحفيزا لكم من أجل المزيد من العمل الدؤوب في سبيل المضي قدما في المنحى التصاعدي للمسار التطويري الذي باشرته القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في السنوات الماضية، في مجال الاحترافية والإرتقاء بجيشنا المغوار إلى مصاف جيوش الدول المتقدمة.
رزاقي.جميلة