قال نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح “أنه لا مكان لأعداء نوفمبر في الجزائر ولا مكان لمسك العصا من الوسط فإما أن تكون مع الجزائر بكل وضوح وشجاعة وإما أن تكون مع أعدائها”، معتبرا أن التمسك بقيم نوفمبر السامية ومبادئه النبيلة سيبقى مفتاح الحل لأي معضلة تعترض طريق الجزائر.
وأكد الفريق أحمد قايد صالح في كلمة توجيهية ألقاها في اليوم الثالث خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الخامسة أن “الثابت الوحيد والمؤكد هو أن الجزائر ستخرج من أزمتها فلا أحد يمكنه إيقاف أو تعطيل عجلة سير الجزائر ومنعها من بلوغ منتهاها”.
وأضاف قائلا: “ومن هنا أقول, أن ما تم إنجازه ميدانيا على أكثر من مستوى وفي الكثير من المجالات في سبيل التعجيل بتسوية هذه الأزمة وتهيئة الظروف الملائمة لتلبية المطالب الشعبية الملحة التي يأتي في مقدمتها فتح المجال واسعا, أمام الشعب الجزائري للقيام بواجبه الوطني نحو بلاده, من خلال إنجاح الديمقراطية المنشودة عبر اختياره الحر والشفاف لمن يرى فيه الرجل الوطني المناسب المتسم بالإخلاص للوطن ولموروثه النوفمبري المجيد”.
وأوضح أن من بين أهم “شواهد تأمين” مسار الانتخابات الرئاسية المقبلة وضمان حسن سيرها بكل شفافية ووضوح والسماح للشعب الجزائري بالتعبير الحر عن خياراته, هو “الحصيلة الثرية” التي نتجت عن انعقاد يوم الاثنين الفارط مجلس الوزراء برئاسة رئيس الدولة, عبد القادر بن صالح, الذي حرص على أن يسدي, كما قال, تعليماته ذات الصلة بتوفير كافة الظروف التي تكفل التحضير السليم للانتخابات الرئاسية ووضع كافة الإمكانيات في خدمة السير الحسن لإجرائها بكل “شفافية ونزاهة”.
وبالمناسبة, تطرق نائب وزير الدفاع الوطني إلى المشروعين اللذين هما بصدد الدراسة أمام البرلمان وهما إحداث السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وتعديل القانون العضوي المتعلق بالنظام الانتخابي, مبرزا على أهما “دليل قاطع على إرادة وتصميم الدولة بكافة مؤسساتها على المضي قدما نحو توفير كافة الظروف لإنجاح هذا الموعد الانتخابي الهام”.
جدد قايد صالح الإشادة بعمل فريق الوساطة بالقول ” وها هي لجنة الوساطة والحوار تعرض الحوصلة النهائية لنتائج أعمالها على رئيس الدولة، هذه النتائج التي تعكس رأي شريحة واسعة وعريضة من الطبقة السياسية والمجتمع المدني، هذا إلى جانب آراء عدد معتبر من الشباب المشارك في المسيرات السلمية”.
وأوضح أن عملها يمثل “أرضية صلبة ستكون، إن شاء الله تعالى، منطلقا يسمح للشعب الجزائري بأن ينخرط بقوة وبعزم في مسعى التحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة والإصرار على إنجاحها، ، وإننا بقدر ما نشد على أيدي لجنة الوساطة والحوار ونستبشر خيرا بنتائج أعمالها، فإننا نعلم يقينا أن الشعب الجزائري سيكون دوما أكثر وعيا وإدراكا لأبعاد وخلفيات المحاولات اليائسة لعرقلة كل مسعى وطني طاهر ونظيف ومخلص النية”.
فلة-س
الرئيسية / الوطني / أكد أنه لا أحد يمكنه تعطيل عجلة سير البلاد:
قايد صالح: “لا مكان لأعداء نوفمبر في الجزائر”
قايد صالح: “لا مكان لأعداء نوفمبر في الجزائر”
أكد أنه لا أحد يمكنه تعطيل عجلة سير البلاد:
الوسومmain_post