حذر نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اختراق المسيرات الشعبية ورفع رايات أخرى غير الراية الوطنية.
وقال قايد صالح خلال اليوم الثالث من زيارة العمل والتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار، “”ويليق بي أيضا، بهذه المناسبة لفت الانتباه إلى قضية حساسة تتمثل في محاولة اختراق المسيرات ورفع رايات أخرى غير الراية الوطنية من قبل أقلية قليلة جدا، فللجزائر علم واحد استشهد من أجله ملايين الشهداء، وراية واحدة هي الوحيدة التي تمثل رمز سيادة الجزائر واستقلالها ووحدتها الترابية والشعبية، فلا مجال للتلاعب بمشاعر الشعب الجزائري.
وأضاف في هذا الصدد أنه تم “إصدار أوامر صارمة وتعليمات لقوات الأمن من أجل التطبيق الصارم والدقيق للقوانين السارية المفعول والتصدي لكل من يحاول مرة أخرى المساس بمشاعر الجزائريين في هذا المجال الحساس”.
وشدد المتحدث بأن الجيش الوطني الشعبي يعمل عل تأمين حدودنا الوطنية تأمينا كاملا من خلال الوقوف الدائم بالمرصاد لأي اختراق إرهابي محتمل وأي عمل معادي يهدف للمساس بأمن الجزائر واستقرار شعبها.
وقال في هذا السياق “وانطلاقا من مبدأ الصدق مع الذات ومع الوطن، يعمل الجيش الوطني الشعبي على أكثر من صعيد، فهو يواصل، من جهة، مشواره التطويري المتعدد المناحي والأصعدة وفقا للإستراتيجية الشاملة المتبناة، ويبذل من جهة ثانية، جهوده المثابرة بخصوص ترقية الأداء العملي والميداني لكافة مناحي المهنة العسكرية، ويعمل من ناحية أخرى على تأمين حدودنا الوطنية، تأمينا كاملا من خلال الوقوف الدائم بالمرصاد لأي اختراق إرهابي محتمل أو أي عمل معادي مهما كان مصدره، يهدف إلى المساس بأمن الجزائر واستقرار شعبها، وهو مع كل ذلك، يبقى يحيط شعبه بكل الرعاية والتضامن في كافة الظروف والأحوال، لاسيما أثناء الكوارث الطبيعية، ولنا في تلك الوقفة التضامنية الأخوية التي وقفها الجيش الوطني الشعبي مع إخوانه المواطنين في إليزي وجانات أثناء السيول التي تسبب فيها تساقط الأمطار وما خلفته من أضرار، مثالا طيبا”.
وشدد نائب وزير الدفاع، بأن عجلة التنمية ستنطلق بوتيرة أسرع وبأهداف أسمى وبعزيمة أمضى”، مضيفا “لا مكان لأزمة اقتصادية ولا لغيرها من الأزمات ما دام تحررت الجزائر من العصابة والمفسدين ومنتهكي الأمانة” وأشار الى ذلك بقوله “أنه وبفضل الخيرين من أبناء الجزائر ستبقى مشاعر الجزائريين محفوظة دائما وأبدا،فلا خوف على مستقبل الجزائر بلد ملايين الشهداء،لأنها ستعرف بفضل الله تعالى،ثم بفضل أبنائها المخلصين كيف تتلمس طريقها نحو بر الأمن والأمان،وستنطلق عجلة التنمية في بلادنا بوتيرة أسرع”وبعزيمة أمضى وبأهداف أسمى،فلا مكان لأزمة اقتصادية ولا لغيرها من الأزمات الأخرى،إذا ما تحررت الجزائر من العصابة والمفسدين ومـنتهكي الأمانة،وتشـبثت بمرجعيتها النوفمبرية الوطنية،فللجزائر القدرة كل القدرة على أن تبلغ مبلغها،الذي أراده لها الشهداء الأمجاد.
فلة-س