ذكر رئيس بلدية تريب في جنوب فرنسا، صبيحة اليوم، أن شخصين على الأقل قتلا في عملية احتجاز الرهائن بأحد المتاجر.
وقال المسؤول إنه تم تحرير جميع الرهائن، فيما لا يزال مطلق النار يحتجز شرطيا واحدا.
وكانت وكالة “فرانس برس” نقلت عن مصادر أمنية قولها إن شرطيا أصيب بجروح جراء إطلاق نار في جنوب فرنسا، فيما يتم احتجاز رهائن داخل محل تجاري.”
وقالت المصادر إن الشرطي أصيب في إطلاق نار ثان، بعد الأول الذي وقع داخل سوبرماركت.
هذا وقال وزير الداخلية الفرنسي إن حادث الاحتجاز وإطلاق النار وقع في بلدة “تريب” جنوبي البلاد.
وأضاف، في تغريدة منشورة على حساب الداخلية الفرنسية على تويتر “الأولوية الآن هي لعمل قوات الشرطة والإنقاذ”، داعيا إلى عدم بث الشائعات.
وتابع أن عناصر من قوات النخبة تنفذ عملية بمتجر في تريب.
من جهتها، كشفت النيابة العامة أن محتجز الرهائن قال إنه ينتمي إلى تنظيم داعش المتطرف.
ووصف رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب عملية احتجاز الرهائن بالخطيرة، وقال “الوضع في جنوب البلاد خطير للغاية”.