جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، علي بن زينة أن تأجيل الدخول المدرسي أو عدمه مرتبط بالحالة الوبائية التي تعرفها البلاد بسبب جائحة كورونا.
وأشار علي زينة في تصريح لـ”الجزائر” أنه خلال اجتماع جمعه بوزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، في إطار سلسلة الاجتماعات مع الشركاء الاجتماعيين “تم التطرق إلى الدخول المدرسي المقبل المقرر في 7 سبتمبر”، مؤكدا أن “حالة الوضعية الوبائية هي من ستحدد تأجيل الدخول المدرسي أو إبقاء الرزمانة كما هي”، مشيرا إلى أن الحديث عن تأجيل الدخول المدرسي “سابق لأوانه” حيث مازال يفصلنا عنه حوالي 29 يوما لذلك التأجيل سيكون مرتبطا بمدى استقرار الحالة الصحية.
وعن أهم مخرجات اللقاء، أكد المتحدث أنه خلال الاجتماع تم الاتفاق على الإبقاء على نظام التفويج خلال السنة الدراسية المقبلة، مؤكدا في هذا السياق أن وزير التربية الوطنية طمئن بعدم وجود نقص في الأساتذة خلال السنة الدراسية المقبلة.
كما تم التطرق خلال الاجتماع -يقول بن زينة- إلى “قضية المدارس الخاصة حيث طالبنا بقوانين صارمة خاصة فيما يتعلق بقوانين التسجيل والحفاظ على حقوق الأولياء والتلاميذ، وطلبنا أيضا بتجهيز المدارس بالبرتوكولات الصحية من أجل الحفاظ على أرواح التلاميذ وعمال قطاع التربية”.
وأبرز بن زينة أن “وزير التربية الوطنية أعطى أوامر بتنفيذ عقوبات صارمة ضد المؤسسات التعليمية التي ترفض استقبال أولياء التلاميذ”. وأشار رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ بالمقابل بأنه “ستكون هناك لقاءات ثنائية خلال الأيام المقبلة قبل الدخول الاجتماعي من أجل تقديم مقترحات تساهم في إنجاح السنة الدراسية المقبلة”.
ويجدر التذكير أن وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أكد استعداد قطاعه لتلبية انشغالات ممثلي أولياء التلاميذ بكل “مسؤولية وايجابية”.
وأوضح الوزير بلعابد في لقاء مع جمعيات ومنظمات أولياء التلاميذ أن القطاع “يصغي إلى انشغالات هؤلاء بتأني كبير وسنحاول سويا تسوية كل هذه الانشغالات والاهتمامات بنظرة مسؤولة وايجابية”.
وتابع الوزير قائلا: “سنكون في جاهزية واستعداد لكل ما يتطلبه الدخول المدرسي فيما يخص الشق المتعلق بأولياء التلاميذ،”، لافتا إلى أنه أسدى تعليمات إلى كل مديري التربية للإصغاء إلى ممثلي الأولياء وللتكفل باحتياجاتهم وانشغالاتهم”.
فلة.س