حمل محمد ضيف الله، المفتش المركزي، بوزارة التربية الوطنية، تنسيقية أساتذة التعليم الإبتدائي مسؤولية تعفين القطاع بسبب تمسكهم بالاحتجاج رغم التوضيحات المقدمة من قبل الوزارة والتنازلات التي تمت في آخر لقاء.
وقال محمد ضيف الله، بخصوص الإضراب الذي دخل أسبوعه التاسع، وتصريحات الأساتذة حول فشل اللقاء الذي تم مع الوزارة نهاية الأسبوع حول 13+7 وتهديدهم بمقاطعة الامتحانات ومراسلة الوزارة الأولى، بأنها “تدخل في خانة التعنت خاصة وأن الجهة الوصية قدمت شروحا مفصلة فيما يخص كل المطلب المرفوعة والمقدرة بعشرين مطلب”.
وعن كيفية تعامل الوزارة مع المضربين، أكد محمد ضيف الله في تصريح له، أن “الإضراب لا يخص كل الأساتذة على مستوى 26 ألف مؤسسة وإنما بعض الأساتذة والقول أن كل الأساتذة مضربين مغالطة كبيرة”.
وفي رده على التنسيقية التي وصفت الاجتماع مع الوزارة بالفاشل، قال إن اللقاء تم مع بعض الأساتذة وليس منظمة “منظمة” هو لقاء أساتذة تجمعوا أمام الوزارة ليدهم إنشغالات والوزارة قدمت توضيحاتها لكثير من القضايا كانت في طريق التسوية، وتم والحديث عن القضية الأساسية التي تمس المرسوم 14-266 من القانون الأساسي والتي كانت الوزارة واضحة فيه قالت هو حق وسيطبق في السنة المالية 2020.
وأكد أن الإسراع في تطبيق هذا المرسوم بشكل آلي “سيحدث فراغات على مستويات أخرى من الفئات من التعليم، والأمر الثاني الانتقال من الرتبة 11 لناجحين عن طريق المسابقة سيلحق ضرر بالأساتذة درجة 12 وهو ما يلحق الضرر بجهة أخرى”، ويضيف نفس المسؤول “المطالب البيداغوجية قلنا للأساتذة ما ستقوم به الوزارة بالنسبة لبعض المطالب البيداغوجية تدخل ضمن في بنية إطار تنظيم المدرسة الابتدائية منذ 1962 ولا يمكن في وقت قصير تغييرها”.
وأكد أن تعنت الأساتذة بسبب أنهم يريدون التنفيذ الفوري لمطالبهم وهذا غير معقول، لا يوجد أساتذة مختصين للرسم والمسيقة ولا تربية الفنية لا يمكن توظيف ثلاث أنواع من الأساتذة وفتح هذه المناصب في ظرف قصير.
وفي مطلب آخر، أكد المفتش أن الوزارة سرحت أن للمعلم وظيفتين وظيفيتين “تعليمية وتربوية” وهما وجهان لعملة واحدة ولا يمكن فصلهما.
وأكد في نفس التصريح أن الوزارة تعهدت بتطبيق مرسوم 14-266 في السنة المالية 2020 وأكد أنه تم التحدث المذكرات الكتابية التي تؤرق الأساتذة وكان جواب الوزارة لا تعارض مع من يحضر باليد فله ذلك ومن أراد إستعمال الإعلام الألي له ذلك ومن أرد أخذ مذكرة وحصة تعليمية من الانترنيت له ذلك بشرط أن تعدل المذكرة وتخصص وتكيف هذه المذكرة مع خصوصية المتعلم وقلنا أنه لا يمكن أن نأخذ من الانترنت ونعممها على 28 ألف مؤسسة .
وأكد أن الوزارة “استجابت لمطلب المضربين فيما يخص دروس الدعم وحق التعويض وقلنا لا مشكلة من ذلك أنه يمكن تخصيص مبالغ مالية لأقسام الخامسة أساسي”.
وأشار نفس المفتش لتعهدات وزارة التربية فيما يخص فتح ورشات الإنتاج، مؤكدا أن الوزارة قررت فتح ورشة لإنتاج هذه “الوصلات الإنتاجية ” وسيتم إعداد أرضية وطنية رقمية ولهم لسحب مذكرات ولكل درس 3 مذكرات.
وختم المفتش محمد ضيف الله تدخله، بأن الوزارة لم تتحاور مع الأساتذة المضربين للمرة الثانية، وإنما قدمت توضيحات كونه يوجد في القطاع ما يقارب الـ 15 نقابة وتحمل نفس المطلب وإذ فتحت الوزارة نقاش ومفاوضات ستفتح مع باقي الهيئات الرسمية المعترف بها من الناحية القانونية وهذا مستبعد في الوقت الراهن”.
رزاقي. جميلة